في لفتة راقية وغير معتادة، اختارت عارضة الأزياء العالمية جورجينا رودريغز، شريكة نجم كرة القدم كريستيانو رونالدو، قضاء جزء من صيفها في أجواء روحية بصحبة أطفالها، حيث زارت عددًا من المواقع الدينية البارزة، وشاركت متابعيها لحظات تأمل وسكينة عبر صور نشرتها على حسابها الرسمي في “إنستغرام”.
ولم تكن الوجهات الروحية هي ما أثار الفضول فحسب، بل أيضًا خياراتها المتجددة في الأزياء، التي حملت طابعًا أكثر احتشامًا ورقيًا، بعيدًا عن أسلوبها المعتاد.
في إحدى إطلالاتها الأخيرة، تألقت رودريغز بفستان غير متماثل يجمع بين الأزرق النابض ولون الكارنيليان الدافئ من توقيع “أوسكار دي لا رينتا”، نسّقته مع حقيبة حجرية صغيرة وصندل برتقالي، وأضافت لمسة فاخرة بخاتمين فاخرين من الذهب الأبيض والماس والياقوت الأزرق البيضاوي.
ومن المحطات اللافتة في رحلتها، زيارتها لـ”Dester Sanctuario de Fátima”، أحد أبرز مواقع الحج الكاثوليكية في البرتغال. واختارت لهذه المناسبة فستانًا أبيض طويلًا مزينًا بورود رقيقة، مع قصّة هالتر وفتحات شفافة توازن بين الأناقة والاحتشام. وظهرت وهي تقدم باقة من الورود البيضاء للمذبح، مرتدية صندلًا من طراز الإسبادريل بكعب عريض، وحقيبة جلدية بنية اللون وقبعة أنيقة تخفي شعرها.
ورغم هذا التحول اللافت في أسلوبها، لم تخفُ رودريغز من موجة الانتقادات، حيث اعتبر البعض أن تصميم الفستان وتفاصيله لا تتناسب بالكامل مع الطابع الديني للمكان.
