أصبحت نبتة “الرجلة” أو المعروفة أيضًا بـ”البقلة” أو “الفرفحينا” محور اهتمام باحثين وعلماء، بعد أن أثبتت الدراسات الحديثة فعاليتها في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، ارتفاع الكوليسترول، بل وحتى السرطان، وفقًا لتقارير علمية حديثة ومصادر من وزارة الزراعة المصرية.
تركيب مذهل ومفعول فريد
تتميز الرجلة بتركيبة فريدة تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، فيتامينات، فلافونويدات، ومواد كيميائية طبيعية ذات تأثير علاجي واسع. ويؤكد خبراء الزراعة والصحة أن هذه النبتة البرية تُستخدم منذ القدم في الطب التقليدي، خصوصًا في الصين، لعلاج حالات التهابات وأمراض معقدة.
فعالية مدعومة علميًا
بحسب ما كشفه الدكتور محمد فهيم، أستاذ بمركز البحوث الزراعية، فإن تناول الرجلة يساعد في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية دون التسبب بآثار جانبية. وتشير الأبحاث إلى أن لها دورًا ملموسًا في دعم توازن الدهون بالجسم وتحسين الأداء القلبي والوعائي.
فوائد الرجلة الصحية
- تعالج التهابات المعدة وتخفف من القرحة.
- تحفّز ليونة الأمعاء وتعالج الإسهال الخفيف.
- تساعد على وقف النزيف وتقليل القيء.
- تستخدم في التخفيف من الصداع والحمى.
- تُسهم في طرد الديدان والفيروسات والبكتيريا من الجسم.
منافع بذور الرجلة
بذورها لا تقل فاعلية عن أوراقها، إذ:
- تساعد في تنظيف الكلى من السموم عند غليها مع الماء.
- تنشّط الدورة الدموية وتحافظ على سلاسة سريان الدم.
- تقلل الإحساس بالعطش، مما يجعلها خيارًا مفيدًا للصائمين.
- تكافح التهابات الجسم وتذيب الدهون، ما يساهم في الوقاية من أمراض القلب.
الفوائد الجمالية والغذائية
تعتبر الرجلة مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية والأوميغا 3، ما يجعلها مفيدة في خفض الوزن، وتثبيت الشهية، كما تلعب دورًا في تطور الأطفال المعرفي والعصبي. أما للبشرة، فهي تُستخدم لتهدئة الالتهابات الناتجة عن الحشرات ولسعات الأفاعي، وتسريع شفاء الجروح والتخلص من التصبغات.
محاذير هامة
رغم فوائدها، ينصح بعدم الإكثار من تناول الرجلة لمن يعاني من مشكلات في الكلى لاحتمالية تكون الحصى. كما يُفضل استشارة الطبيب قبل استهلاكها من قبل النساء الحوامل.
