قد يظنه البعض مجرد ظاهرة عابرة، لكن تكرار سيلان اللعاب أثناء النوم قد يكشف عن اضطرابات صحية تستحق الاهتمام. إذ يُعد هذا العرض في بعض الحالات علامة مبكرة لخلل داخلي في وظائف الجسم، خاصة حين يصاحبه تغير في نمط النوم أو شعور بالإرهاق المزمن.
الأسباب الطبية والعصبية وراء سيلان اللعاب
يحدث تسرب اللعاب أثناء النوم نتيجة لعوامل مختلفة تشمل:
- التهابات الجهاز التنفسي: مثل التهاب الحلق أو الجيوب الأنفية، والتي تؤدي إلى انسداد جزئي في مجرى التنفس وزيادة إفراز اللعاب.
- الاضطرابات العصبية: كمرض الزهايمر، التصلب الجانبي الضموري، أو حتى اضطراب التوحد، حيث تفقد عضلات الوجه قدرتها على التحكم الكامل.
- الارتجاع المعدي المريئي: يمكن أن يُحفز الغدد اللعابية بشكل مفرط نتيجة الحمض المرتد من المعدة.
- الضغوط النفسية والنوم العميق: في حالات الإجهاد أو النوم العميق جدًا، قد يرتخي الفم دون وعي، مما يسهل خروج اللعاب.
🛌 خطوات للوقاية وتحسين جودة النوم
للتعامل مع هذه الحالة بفعالية، ينصح الخبراء بالتالي:
- النوم على الظهر بدلاً من الجانب أو البطن لتقليل فرصة تسرب اللعاب.
- ممارسة تمارين الفم والفك لتحسين التحكم بعضلات الوجه.
- تجنب الأطعمة الحمضية والحارة قبل النوم، لما لها من دور في تحفيز إفراز اللعاب.
- في حال استمرار الأعراض، يُفضل مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة، فقد يكون الأمر مرتبطًا بمشكلة صحية أعمق.