في مشهد إنساني عفوي، رصدت عدسات المواطنين الأمير الوليد بن طلال وهو يقود دراجته الهوائية ويتجول في أحد شوارع العاصمة الرياض، متفاعلاً بكل ود مع المارة، ملتقطًا الصور التذكارية معهم بابتسامة تعكس تواضعه وروح القرب من الناس.
وخلال جولته، توقف الأمير أمام أحد الشباب الذي كان يبيع الحلوى على الرصيف. لم يتردد في تذوّق ما يقدمه، مثنيًا على جودة الطعم والإبداع في إعدادها، بعد أن سأله إن كانت الحلوى مُحضرة بالزبدة أم الزيت، ليعبر عن إعجابه بجهود الشاب ومبادرته الذاتية في كسب الرزق.
ولم تنتهِ الجولة دون لحظة مؤثرة أخرى، حين أوقفت سيدة تحمل علم المملكة الأمير وطلبت مساعدته في الحصول على مسكن. الأمير استجاب بكل سرعة، موجّهًا مرافقيه بالتواصل معها والعمل على تلبية طلبها، في موقف يعكس إنسانيته واستجابته الحقيقية لاحتياجات المواطنين
