أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن إطلاق قرارات جديدة تهدف إلى توطين عدد من الوظائف الحيوية. تأتي هذه الخطوة ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة، مما يساهم في تحسين سوق العمل ودعم الاقتصاد الوطني.
الوظائف المستهدفة بالتوطين تشمل خطة التوطين عدة وظائف رئيسية مثل:
- إدارة المشاريع.
- المشتريات.
- المبيعات، بما في ذلك مديري المبيعات ومندوبي التسويق.
تُنفذ هذه الخطة على مراحل لضمان انتقال سلس للسوق، مع توفير وظائف برواتب لا تقل عن 6000 ريال سعودي لضمان الاستقرار المالي للموظفين.
آلية التنفيذ وتأثيرها على العمالة الوافدة ستُطبق قرارات التوطين على مرحلتين:
- المرحلة الأولى: توطين نسبة محددة من الوظائف.
- المرحلة الثانية: زيادة تدريجية للنسبة المستهدفة.
من المتوقع أن تؤدي هذه التغييرات إلى إعادة هيكلة الكوادر البشرية في بعض الشركات. وقد يبحث العديد من المغتربين عن فرص عمل جديدة داخل المملكة أو خارجها نتيجة لهذه الإجراءات.
فوائد التوطين للسعوديين رغم تأثير القرارات على العمالة الوافدة، توفر هذه الخطوة فرصة كبيرة للمواطنين السعوديين للحصول على وظائف برواتب أفضل، مما يعزز اقتصاد البلاد ويحقق أهداف رؤية 2030.
تأثير القرار على سوق العمل مع مرور الوقت، من المتوقع أن يشهد سوق العمل السعودي تحولات جذرية تدعم التوازن بين الكفاءات المحلية والاحتياجات الاقتصادية، مما يساهم في خلق بيئة عمل مستقرة وداعمة.