في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، قامت السلطات الكويتية بسحب الجنسية من الداعية نبيل العوضي والإعلامي المعروف باسم إبراهيم محمد رزق أبو عيدة، ضمن حملة كبيرة لإعادة تنظيم قانون الجنسية. وأعلنت منصة “شبكة الكويت” عبر “إكس” أن أبو عيدة فقد جنسيته التي كان قد حصل عليها تحت بند “الأعمال الجليلة”، بينما لم تقدم وزارة الداخلية تفسيراً لقرارها بشأن سحب الجنسية من العوضي.
العوضي، وهو أحد أبناء فئة البدون في الكويت، لجأ إلى منصة “إكس” للتعبير عن تفاؤله قائلاً: “بعد كل ضيق وشدة… غنى وسعة! سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا”. يُذكر أن الشيخ العوضي حصل على الجنسية عام 1998، لكنها سُحبت منه عام 2014 بتهمة “تقويض النظام”، وأعيدت إليه عام 2018 بقرار مجلس الوزراء.
يأتي القرار الأخير ضمن حملة لتعديل قانون الجنسية الذي تم تغييره في سبتمبر الماضي، ويتضمن مراجعة الحالات التي اكتُسبت فيها الجنسية بشكل غير قانوني أو استنادًا إلى مزاعم “الأعمال الجليلة”. وأفادت وسائل إعلام كويتية أن عدد الأشخاص الذين سُحبت جنسياتهم منذ بداية الحملة وصل إلى حوالي 35 ألفاً، مما يعكس مدى تأثير هذه التعديلات على المجتمع الكويتي.
بعد كل ضيقٍ وشدة… غنى وسعة!
(سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)— نبيل علي العوضي (@NabilAlawadhy) April 11, 2025
