كشفت مصادر سياسية مطلعة في الولايات المتحدة الأمريكية، عن قرار جديد مرتقب للإدارة الأمريكية بشأن اليمن يتضمن إتخاذ جراءات لأول مرة.
من بين أبرز تلك المصادر المدير التنفيذي لمعهد واشنطن مسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي سيف المثنى، الذي أكد توجهاً أمريكياً لفرض عقوبات على سياسيين يمنيين.
وقال المثنى في تغريدة على منصة التدوين “إكس”: “عقوبات قادمة على بنوك في اليمن، وبعض الشخصيات السياسية!”.
يأتي هذا بعد أن سرب معهد بريطاني للشؤون الدولية، انباء عقوبات تستعد الولايات المتحدة الامريكية فرضها على نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية والمشرف العام على القوات المسلحة والأمن الجنوبية.
وشكك سياسيون في صحة هذه التسريبات، مشيرين إلى أن المسلمي مؤسس ورئيس سابق لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، الموالي لحزب الإصلاح (تنظيم الاخوان في اليمن). ورجحوا ان يكون هذا التسريب بداية حملة كيدية تستهدف الشيخ عبدالرحمن المحرمي.
وكانت مصادر سياسية كشفت عن قرارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرتقبة بتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن) تنظيماً إرهابياً على خلفية تحالفه تحت الطاولة مع جماعة الحوثي لإطالة أمد الحرب في اليمن.
واستهل الرئيس الامريكي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية بإعادة اصدار اخر قرارات ولايته الاولى بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية عالمية” معللا القرار بـ “هجماتها البحرية واطلاق 300 صاروخ على اسرائيل”.
وتتزامن التسريبات بقرار امريكي مماثل لتصنيف حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، مع كشف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، لأول مرة موقف المجلس الانتقالي من حزب الاصلاح وتأكيده انهم ارهابيون بالفطرة.