في مشهد أثار ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تصدرت الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم عناوين الأخبار بعد تداول صور تجمعها بمغني الراب الأمريكي من أصل مغربي فرنش مونتانا، ما فتح باب التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما، وسط اهتمام جماهيري وإعلامي متزايد.
ظهور لافت في باريس يشعل التكهنات
نشرت الشيخة مهرة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورة من جسر الفنون الشهير في باريس، المعروف باسم “جسر قفل الحب”، حيث ظهرت وهي تحمل قفلًا مزينًا برمز قلب أحمر، في مشهد رومانسي أثار الكثير من التساؤلات. الصورة جاءت بالتزامن مع مشاركتهما في أسبوع الموضة الباريسي، حيث شوهد الثنائي في أكثر من مناسبة، منها عشاء فاخر وإطلالات مشتركة أمام برج إيفل، ما عزز التكهنات حول وجود علاقة خاصة تجمعهما.
لقاءات سابقة في دبي
لم يكن هذا الظهور الأول، فقد سبق أن رُصد الثنائي في مواقع متعددة داخل دبي، أبرزها منتجع “فور سيزونز ناموس”، بالإضافة إلى رحلة سفاري صحراوية ظهر خلالها فرنش مونتانا مرتديًا الزي الإماراتي التقليدي، في لفتة اعتبرها البعض تعبيرًا عن احترامه للثقافة المحلية وانسجامه مع بيئة الشيخة مهرة.
علاقة غير مؤكدة.. ومصادر تتحدث عن بداية منتصف 2024
بحسب مصادر غير رسمية، يُعتقد أن العلاقة بين الطرفين بدأت في منتصف عام 2024، إلا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن. هذا الغموض زاد من حالة الفضول لدى الجمهور، خاصة مع تكرار ظهورهما في مناسبات عامة وخاصة، ما جعل الأمر مادة دسمة للنقاش على مواقع التواصل.
خلاصة: الصور المتداولة والتفاعلات الجماهيرية تشير إلى اهتمام واسع بقصة الشيخة مهرة وفرنش مونتانا، لكن غياب التصريحات الرسمية يبقي الأمر في دائرة التكهنات. وبين الرمزيات الرومانسية والظهور المتكرر، يترقب المتابعون ما إذا كانت هذه العلاقة ستُعلن رسميًا قريبًا أم ستظل طي الكتمان.


