كشف العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، عن أن الشحنة الأخيرة من الأسلحة التي تم ضبطها من قبل خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر، أثبتت زيف ادعاءات مليشيا الحوثي حول امتلاكها قدرات في “التصنيع الحربي”.
وأكد دويد أن هذه الشحنة كشفت أن الأسلحة التي يروج لها الحوثيون هي في الأصل أسلحة إيرانية، وليست من صنع محلي كما يدعون.
وأشار دويد في تدوينة له على موقع إكس، إلى أن “ادعاء التصنيع الحربي الذي يروج له الحوثيون ليس أكثر من كذبة مكشوفة”، موضحًا أن المليشيا تعتمد بشكل كامل على الأسلحة الإيرانية.
وأضاف: “كل ما تملكه المليشيا سلاح إيراني بامتياز، وما يسمى بالتصنيع الحربي ليس سوى ورشة طلاء تعيد من خلالها تجميع وصبغ هذه الأسلحة بلونهم الخاص وإطلاق مسمياتهم عليها”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب ضبط شحنة أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى الحوثيين، مما يؤكد، وفقًا لدويد، أن المليشيا تعتمد على الدعم الخارجي في تسليحها، وخاصة من إيران.
وأكد أن هذه الشحنة تدحض المزاعم الحوثية بقدرتهم على تصنيع الأسلحة محليًا، وتكشف حقيقة اعتمادهم على الأسلحة الإيرانية التي يتم إعادة تلوينها وتغليفها لإظهارها وكأنها من صنعهم.
وأشار دويد إلى أن الحوثيين يستخدمون هذه الادعاءات كأداة للابتزاز النفسي والتفاخر أمام اليمنيين، بينما الحقيقة تكشف أنهم مجرد وسيط لتلقي الأسلحة الإيرانية وإعادة توزيعها.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحميل إيران المسؤولية عن تزويد الحوثيين بالأسلحة التي تستخدم في استمرار الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
