كشف الدكتور محمد حماد، المختص في علاج السمنة ومضاعفاتها، عن تطور طبي واعد في مجال علاج مرض السكري من النوع الأول، وذلك من خلال تجربة سريرية فريدة من نوعها أُجريت على أحد المرضى.
تفاصيل التجربة العلاجية
في مقطع فيديو نشره عبر منصة “تيك توك”، أوضح الدكتور حماد أن المريض، البالغ من العمر 42 عامًا والذي يعاني من السكري منذ 37 عامًا، خضع لعملية زراعة خلايا بيتا معدلة داخل الجسم. ما يميز هذه التجربة هو أنها تمت دون الحاجة إلى استخدام أي أدوية مثبطة للمناعة، وهو ما يُعد إنجازًا كبيرًا في هذا النوع من العلاجات.
نتائج واعدة بعد ثلاثة أشهر
بعد مرور ثلاثة أشهر على العملية، أظهرت الفحوصات الطبية نتائج مشجعة للغاية:
- استمرار وجود الخلايا المزروعة داخل الجسم دون أن يرفضها الجهاز المناعي
- عدم تكوّن أجسام مضادة ضد الخلايا الجديدة
- انخفاض ملحوظ في مستوى السكر التراكمي بنسبة تقارب 42%
- تحسن واضح في وظيفة البنكرياس
- عدم تسجيل أي مضاعفات خطيرة أو آثار جانبية
هذه النتائج تعزز الآمال بإمكانية تطوير علاج فعّال ومستدام لمرضى السكري من النوع الأول، دون الحاجة إلى الاعتماد الدائم على الإنسولين أو الأدوية المثبطة للمناعة.

