الرئيسيةصحهلا تتركه: هذا النبات النادر يُعد أثمن من الألماس.. تعرف عليه!
صحه

لا تتركه: هذا النبات النادر يُعد أثمن من الألماس.. تعرف عليه!

لا تتركه: هذا النبات النادر يُعد أثمن من الألماس.. تعرف عليه!

في عالم تتزايد فيه أعباء الأمراض والبحث عن العلاجات، يبرز نبات قد يكون أغلى من الألماس، وهو الأرقطيون. فما هو هذا النبات الذي يُعتبر كنزًا، وأين ينبت، ولماذا يُقدر بثمن باهظ؟ إليك السر.

ما هو نبات الأرقطيون؟

الأرقطيون هو نوع من الأعشاب التي تنتمي إلى العائلة النجمية، وهي نفس العائلة التي تنحدر منها زهور دوار الشمس. يتميز الأرقطيون بثماره الكروية المحاطة بأشواك مدببة، وبجذوره الطويلة التي تشبه الجزر، والتي تُعد الجزء الأكثر قيمة لاحتوائها على نسبة عالية من العناصر الغذائية الهامة.

يمكن الاستفادة من هذا النبات بأجزاء مختلفة وطرق متنوعة؛ فجذوره صالحة للأكل وغنية بـالألياف الغذائية. أما زهور وبذور الأرقطيون، فيمكن استخلاص زيت خاص منها يحمل العديد من الفوائد الصحية المحتملة.

فوائد الأرقطيون الصحية: كنز من الطبيعة

تُعزى غالبية فوائد الأرقطيون إلى جذوره، ومن أبرز هذه الفوائد:

  1. تنظيم مستويات سكر الدم: أظهرت بعض الدراسات أن جذور الأرقطيون قد تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناولها مخللة. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذه الفائدة.
  2. مدر للبول ومطهر للجسم: يمتلك الأرقطيون تأثيرًا طبيعيًا مدرًا للبول، حيث يُلاحظ أنه يساعد على تحفيز الكليتين للتخلص من السوائل والأملاح الزائدة عبر البول. هذا يسهم في:
    • تنظيف الجسم من السموم.
    • مكافحة احتباس السوائل.
  3. تحسين صحة الجلد: للأرقطيون فوائد محتملة لصحة الجلد، رغم تباين نتائج الدراسات:
    • أظهرت دراسة أن خلاصة أوراق الأرقطيون قد تُثبط نشاط الأنزيمات التي تسبب مشكلات جلدية مثل التصبغات والتجاعيد.
    • أشارت دراسة أخرى إلى أن تغطية الحروق بمادة مصنوعة من أوراق الأرقطيون قد يكون له تأثير سام على خلايا الجلد (مما يستدعي الحذر والاستشارة).
    • أظهرت دراسة ثالثة أن استخدام الأرقطيون قد يساعد في تحسين مظهر البثور أو علاجها.

لماذا يُعتبر الأرقطيون باهظ الثمن وينتشر في المنطقة العربية؟

نظرًا لفوائده الصحية المتعددة وقيمته الغذائية، يُعتبر الأرقطيون نباتًا ذا قيمة اقتصادية عالية. على الرغم من أنه لم يُذكر صراحة في النص الأصلي سبب انتشاره بكثرة في المنطقة العربية أو سبب ارتفاع سعره بشكل مباشر، إلا أن ندرة توفره بالكميات التجارية الكبيرة في بعض المناطق، وارتفاع الطلب عليه في الأسواق المتخصصة بالأعشاب الطبية والمكملات الغذائية، قد يساهم في ارتفاع سعره. كما أن نموه في بيئات محددة (مثل جبال الأنديز المذكورة كمثال في المقدمة، وإن كان الأرقطيون نفسه لا ينبت هناك بالضرورة) أو صعوبة حصاده ومعالجته، يمكن أن يرفع من قيمته.