في لحظة تاريخية خلال مهرجان جودوود للسرعة 2025 في بريطانيا، رفعت لكزس الستار عن المقصورة الداخلية لأول سيارة خارقة في تاريخها، لكزس LFR. وبينما لفت التصميم الخارجي الأنظار سابقًا بجرأته ومظهره المستقبلي، فإن التحفة الحقيقية ظهرت من الداخل، لتؤكد أن لكزس لا تسعى فقط إلى المنافسة… بل إلى إعادة تعريف مفهوم السيارة الخارقة.
مقاعد كربونية… بداية قصة الأداء
عند دخول المقصورة، أول ما يلفت الأنظار هو الزوج المذهل من المقاعد الرياضية المصنوعة من ألياف الكربون. تصميمها العصري باللون الأحمر الجريء يتناغم مع الزخارف الداكنة المحيطة، مما يخلق مشهدًا بصريًا يختصر الفخامة والعدوانية في آنٍ واحد. هذه المقاعد ليست مجرد إكسسوار… إنها إعلانٌ رسمي عن فلسفة جديدة في الأداء: قيادة بلا تنازلات.
لوحة قيادة تجمع بين الحداثة والحنين
تصميم الكونسول الوسطي في LFR لا يكتفي بالابتكار؛ بل يمزج بين شاشة رقمية ضخمة وأزرار حقيقية تعيد ذكريات التحكم الميكانيكي المفضل لدى عشاق القيادة الأصيلة. هذا المزج يمنح السائق شعورًا بالسيطرة والثقة، ويبتعد عن التعقيد التقني المبالغ فيه.
مرايا رقمية وشاشة ركاب… التكنولوجيا بخدمة التجربة
من أبرز الابتكارات في المقصورة هي المرايا الرقمية التي تستعرض صورًا حية من الكاميرات الجانبية والخلفية، مما يوفر رؤية بانورامية دقيقة. وترافقها شاشة أمام الراكب الأمامي، يُعتقد أنها ستُخصص للترفيه أو عرض بيانات الأداء.
فلسفة التصميم: يابانية الروح، أوروبية الذوق
تستعرض لكزس قدرتها على المزج بين الحرفية اليابانية والتفرد الأوروبي، باستخدام مواد مثل الجلد الفاخر، الكنتارا، وألياف الكربون بأسلوب أنيق ورياضي. الإضاءة المحيطية تضفي لمسة سحرية، خاصة في الليل، لتخلق تجربة قيادة فاخرة بكل المقاييس.
الأداء… لغز مشوق حتى اللحظة الأخيرة
رغم تحفظ الشركة عن كشف تفاصيل الأداء، تشير مصادر إلى محرك V8 هجين قد تصل قوته إلى أكثر من 900 حصان. إن صحت هذه المعلومات، فإن لكزس LFR ستدخل نادي النخبة لتنافس أمثال فيراري SF90 ولامبورغيني ريفويلتو بكل ثقة.
