في نداء مؤثر ومفجع، أطلقت شابة مصرية تُدعى دينا السيد عبد الحميد حسن (21 عامًا) والمقيمة حاليًا بحي العزيزية في الرياض، استغاثة عاجلة موجهة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزارة الخارجية المصرية، مطالبة بالتدخل الفوري لإنقاذها مما وصفته بـ “جحيم العنف الجسدي والنفسي” على يد زوجها السعودي، مؤكدة أن حياتها في خطر حقيقي.
تفاصيل صادمة لاعتداء عنيف وتهديد بالقتل
روت دينا في استغاثتها تفاصيل مروعة لما تعرضت له، قائلة: “لقد قام هذا الشخص بالاعتداء عليّ بعنف شديد باستخدام قطعة حديد في منطقة حساسة، مما سبب لي نزيفًا وألمًا شديدًا، وكنت على وشك فقد حياتي.
وأضافت أن زوجها هددها بالكهرباء والتعذيب، وجردها من ملابسها، وقام بتصويرها وهي تبكي وتتوسل، دون أي رحمة أو إنسانية. كما استولى على هاتفها المحمول وذهبها، وحرمها من أي وسيلة تواصل، وقام بإهانتها وضربها وتهديدها بالقتل.
نداء للحماية والعودة إلى الوطن
أشارت دينا إلى أنها تقدمت ببلاغ رسمي للشرطة السعودية، لكنها أُبلغت بأن النيابة في إجازة بسبب العيد، ولم يتم اتخاذ أي تحرك حتى الآن.
تقول دينا إنها الآن “بلا مأوى، أنام في الشارع، مهددة بالخطر الجسيم، ولا أملك شيئًا سوى كرامتي المهدورة وأملي في أن بلدي تحميني.”
وطالبت دينا بـ تدخل عاجل وفوري من السفارة المصرية في الرياض لتوفير الحماية لها ومتابعة قضيتها قانونيًا، وتحويلها إلى الجهات المصرية المختصة ووسائل الإعلام باعتبارها قضية رأي عام. وشددت على أن ما حدث لها لا يجوز السكوت عنه.
واختتمت دينا استغاثتها بتأكيد استعدادها لتقديم كافة الأدلة والتفاصيل، والخضوع للكشف الطبي لإثبات ما حدث، مناشدة وصول صوتها لأن “حياتها الآن في خطر”.
(أرفقت دينا خلال استغاثتها رقمًا هاتفيًا للتواصل معها لإنقاذها: 966563195205).
