في إطار خطة إعادة بناء خط الوسط بعد رحيل الثنائي المخضرم توني كروس ولوكا مودريتش، دخل ريال مدريد في مفاوضات معقدة لضم نجم مانشستر سيتي رودري، الذي يُعد أحد أبرز لاعبي الارتكاز في العالم حاليًا.
وبحسب ما كشفته شبكة Caught Offside، فإن المدرب الجديد للنادي الملكي، تشابي ألونسو، يعتبر رودري حجر الأساس في مشروعه الفني الجديد داخل ملعب “سانتياجو برنابيو”، ويضغط بقوة على الإدارة لإتمام الصفقة.
عرض ملكي ضخم.. ورد إنجليزي حازم
ناقش ريال مدريد داخليًا تقديم عرض مغرٍ يتضمن إدراج الثنائي رودريغو وكامافينغا، بالإضافة إلى 40 مليون يورو، في محاولة لإقناع مانشستر سيتي بالتخلي عن نجم وسطه.
لكن الرد الإنجليزي جاء سريعًا وحاسمًا؛ إذ رفض السيتي تمامًا فتح باب التفاوض، مؤكدًا تمسكه ببقاء رودري كقائد فني داخل الملعب، خاصة مع تولي المدير الرياضي الجديد هوجو فيانا مهامه.
📝 عقد جديد يمتد حتى 2030
تعمل إدارة مانشستر سيتي حاليًا على تمديد عقد رودري حتى عام 2030، في خطوة تهدف إلى تأمين استمراريته وقطع الطريق أمام أي عروض مستقبلية من كبار أوروبا، وعلى رأسهم ريال مدريد.
ورغم ذلك، يرى مسؤولو النادي الإسباني أن الانتظار حتى صيف 2026 قد يكون فرصة لتقليل قيمة اللاعب السوقية، خصوصًا إذا لم يتم تجديد عقده الذي ينتهي في 2027.
قلق مدريدي بشأن اللياقة البدنية
داخل أروقة ريال مدريد، يسود بعض القلق بشأن الحالة البدنية لرودري، بعد تعرضه لإصابة قوية في الرباط الصليبي الموسم الماضي، ما يدفع الإدارة للتريث قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الصفقة.
ورغم هذه المخاوف، يزداد الإعجاب داخل النادي بإمكانات اللاعب، خاصة بعد الإشادة التي تلقاها من النجم المعتزل توني كروس، إلا أن تمديد عقده مع السيتي يجعل من ضمه هذا الصيف مهمة شبه مستحيلة