شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الاهتمام بتصريحات المنجم اللبناني الشهير مايك فغالي، بعد أن أطلق توقعات مثيرة حول مستقبل سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس بشار الأسد سيعود إلى الحكم، بينما سينتهي دور أحمد الشرع في المشهد السياسي.
لقاء تلفزيوني يفتح باب التكهنات
في مقابلة إعلامية حديثة، تحدث فغالي عن مستقبل سوريا، مؤكدًا أن رحيل الأسد لن يكون دائمًا، ما أثار موجة من التساؤلات حول ما إذا كانت تصريحاته تستند إلى معلومات خاصة أو مجرد رؤى فلكية. وأضاف:
“ما يبدو ثابتًا اليوم قد ينقلب غدًا، وسوريا ستظل في قلب الأحداث العالمية.”
مفاجأة خلال شهر!
أكثر ما أثار الجدل في حديثه كان إشارته إلى حدث كبير سيقع خلال شهر، دون أن يكشف عن تفاصيله، مكتفيًا بالقول:
“ما سيحدث سيترك أثرًا عميقًا على سوريا وعلاقاتها الإقليمية.”
انقسام في ردود الفعل
تصريحات فغالي أحدثت انقسامًا واضحًا بين المتابعين:
- المؤيدون يرون أن لديه سجلًا من التنبؤات التي تحققت سابقًا، ويعتقدون أن كلامه يحمل إشارات حقيقية.
- المعارضون يعتبرون أن تصريحاته تهدف إلى إثارة الجدل دون أدلة ملموسة، ويصفونها بأنها محاولة للفت الأنظار.
السياق السياسي
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر فيه سوريا بتطورات سياسية وميدانية متسارعة، ما يجعل أي توقعات بشأن مستقبل القيادة السورية محط اهتمام واسع. البعض يرى أن الحديث عن عودة الأسد قد يرتبط بتسوية سياسية أو ترتيبات دولية جديدة.
