خلال لقائه الأخير في المكتب البيضاوي مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، لفتت الأنظار كدمة زرقاء داكنة ظهرت على اليد اليمنى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما أثار موجة من التساؤلات حول حالته الصحية.
التفسير الطبي للكدمة
الدكتور شون باربابيلا، الطبيب الحالي للرئيس ترامب، أوضح أن الكدمة ناتجة عن تهيج بسيط في الأنسجة الرخوة، وهو أمر شائع نتيجة المصافحة المتكررة، إلى جانب تناول ترامب لعقار الأسبرين ضمن بروتوكول وقائي لأمراض القلب. وأكد أن الحالة لا تستدعي القلق، وأنها لا تشير إلى أي مشكلة صحية خطيرة
إشادة من طبيب سابق
من جانبه، أكد الدكتور روني جاكسون، الطبيب السابق لترامب وعضو الكونغرس الحالي، أن الرئيس يتمتع بصحة ممتازة، مشيرًا إلى أنه “الأكثر لياقة بين رؤساء الولايات المتحدة السابقين عبر ثلاث إدارات”. وأضاف أنه لا يزال على تواصل دائم مع الفريق الطبي للرئيس، ويقضي وقتًا معه بانتظام، مؤكدًا أن ترامب في حالة ذهنية وجسدية “أفضل من أي وقت مضى”.
ترامب ومساحيق التجميل
في مشهد أثار مزيدًا من الجدل، شوهد ترامب خلال زيارته إلى اسكتلندا وهو يضع مساحيق تجميل على يديه، في محاولة واضحة لإخفاء الكدمات والنتوءات الظاهرة. وقد أثارت هذه اللقطات تكهنات حول أسباب إخفاء تلك العلامات، خاصة مع تكرار ظهورها في مناسبات مختلفة.
فحوصات طبية شاملة
ترامب أعلن مؤخرًا أنه خضع لفحص طبي شامل في مركز والتر ريد العسكري، شمل تقييمًا إدراكيًا وفحوصات دقيقة للأوعية الدموية. ووفقًا للبيت الأبيض، كشفت الفحوصات عن قصور وريدي مزمن في الساقين، وهي حالة شائعة بين من تجاوزوا السبعين عامًا، ولا تشير إلى وجود جلطات أو أمراض شريانية خطيرة

