أثار مسلسل يمني حديث موجة غضب واسعة بين الجمهور، حيث طالب العديد من المواطنين بإيقاف عرضه فورًا بسبب مشاهد اعتُبرت غير لائقة ومخالفة للقيم الثقافية والاجتماعية.
المسلسل، الذي يُعرض على منصات التواصل الاجتماعي، تضمن مشاهد رومانسية وُصفت بأنها “مخلة بالآداب”، خاصة تلك التي تم تصويرها في أماكن حساسة مثل المدارس والمنازل الريفية. هذه المشاهد أثارت استياءً كبيرًا بين المتابعين، الذين اعتبروا أنها لا تعكس الواقع اليمني وتسيء إلى القيم المجتمعية.
شخصيات عامة وسياسية انضمت إلى موجة الانتقادات، داعية إلى وقف بث المسلسل، ومؤكدة أن مثل هذه الأعمال تضر بالنسيج الثقافي للمجتمع اليمني.
يُذكر أن المسلسل يهدف إلى تسليط الضوء على قضايا اجتماعية، لكنه قوبل بانتقادات حادة بسبب طريقة تناوله لهذه القضايا، مما أدى إلى تصاعد الدعوات لإيقافه.
هذا الجدل يعكس التحديات التي تواجه الإنتاج الفني في اليمن، حيث يتعين على صناع المحتوى تحقيق التوازن بين معالجة القضايا الاجتماعية واحترام القيم الثقافية.