في لحظة مؤثرة ومليئة بالمشاعر، انهار الرحالة الكويتي أبو سعد الجميلي بالبكاء عندما سُئل عن أول شخص دعا له في يوم عرفة. لم يتمكن من حبس دموعه، وأجاب بصوت مختنق بكلمة واحدة تحمل أسمى معاني الحب والوفاء: “أمي”.
أبو سعد، الذي رافق والدته خلال مرضها حتى وافتها المنية، جسّد أروع صور البر والإخلاص. هذه اللحظة الصادقة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن تأثرهم بموقفه، مشيدين بتفانيه وعاطفته الجياشة تجاه والدته.
تجسد هذه القصة معنى البر الحقيقي، وتؤكد أن دعاء الابن لوالدته في أعظم الأيام يعكس ارتباطًا عميقًا لا ينفصل، حتى بعد الفراق.