انتشر فيديو علي نطاق واسع خلال الساعات الماضية، ظهر فيه المفتي السابق لسوريا أحمد حسون، مساء الاثنين، في حي الفرقان بمدينة حلب، شمال البلاد، بعد غياب طويل، وهو يتحدث إلى أحد المحتجين، حيث بادره أحد الأشخاص قائلا “مفتي البراميل”.ليرد محتجاً بأن اسمه الدكتور أحمد حسون، قائلا إنه “اعتقل 3 مرات” في عهد الأسد.
مفتي البراميل
وهذه هي المرة الأولي التي يظهرفيها المفتي السابق، مرة منذ أشهر.، وفيما تجمع عدد من المحتجين أمام منزله، ، مطالبين باعتقاله ومحاكمته، فيما وصفه العديد من السوريين بـ “مفتي البراميل”
اقتحام منزل حسون
.ثم أظهرت لاحقا مشاهد فيديو انتشرت على مواقع التواصل، محتجين يقتحمون منزل حسون، بعدما خلعوا باب منزله، وراحوا يفتشون أرجاء البيت.
يا ويلك من الله
ويظهر الفيديو أيضًا حسون في مشهد آخر وهو داخل سيارته وهو يرتدي غطاء أبيض على رأسه، وفي لحظة نزوله من السيارة ، اقترب منه مجموعة من الأشخاص قائلين: “يا ويلك من الله.. الله ينتقم منك”. ولم يرد حسون على هؤلاء الأشخاص بكلمة.
حملة أمنية
يأتيذلك، بالتزامن مع انطلاق حملة أمنية نفذتها إدارة الأمن العام لملاحقة فلول النظام السابق، وأسفرت عن إلقاء القبض على متورطين بجرائم بحق المدنيين في حي التضامن الشهير في دمشق.
أحمد بدر الدين حسون
المفتي السابق، هو أحمد بدر الدين حسون من مواليد حلب 1949، يحمل إجازة في الأدب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من جامعة الأزهر، وعين سابقا مفتيًا لحلب العام 2002 ، وشغل منصب مفتي البلاد منذ 2005 إلى أن أُلغي هذا المنصب بهيئته الحالية عام 2021.
وعرف حسون، بظهوره مرارا إلى جانب الأسد، ودفاعه عن سياسته، حتى لقبه بعض السوريين بـ “مفتي البراميل” لتأييده قصف حلب وغيرها من المناطق السورية خلال الحرب، بحجة “محاربة الإرهاب”.
