في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، تواصل نخبة من النساء ترسيخ حضورهن في قوائم المليارديرات، حيث تكشف بيانات Bloomberg وForbes عن تغييرات لافتة في ترتيب الثروات النسائية لعام 2025.
الصدارة لأليس والتون
بثروة بلغت 116 مليار دولار، تتربع وريثة “وول مارت” على عرش الأغنى عالميًا. رغم ابتعادها عن الإدارة المباشرة، فإن ارتفاع أسهم الشركة عزز مكانتها. والتون تكرّس جهودها للفن والتعليم، وأسست مؤخرًا كلية طب في أركنساس.
فرانسواز بيتنكور مايرز
الفرنسية التي ورثت إمبراطورية “لوريال”، تحتفظ بالمركز الثاني بثروة قدرها 91.9 مليار دولار. تدير مؤسسة عائلية تدعم البحث العلمي والفنون، وتُعد أول امرأة أوروبية تتجاوز حاجز 90 مليارًا.
جوليا كوخ
بثروة 80.7 مليار دولار، تدير أرملة ديفيد كوخ حصتها في “Koch Industries” مع أبنائها، وتوسعت مؤخرًا في الاستثمار الرياضي.
جاكلين مارس
وريثة شركة الحلويات الشهيرة “Mars”، تمتلك ثروة تبلغ 49.8 مليار دولار، وتُعرف بدعمها لقضايا البيئة والحيوانات.
أبيجيل جونسون
رئيسة “Fidelity Investments”، بثروة 43.2 مليار دولار، تقود الشركة نحو الابتكار في التكنولوجيا المالية.
ماكنزي سكوت
الكاتبة والناشطة الخيرية، بثروة 42.2 مليار دولار، تواصل تقديم تبرعات ضخمة لمؤسسات تعليمية وإنسانية.
ميريام أديلسون
بثروة 37.9 مليار دولار، تدير إمبراطورية “Las Vegas Sands”، وتُعرف بدعمها للأبحاث الطبية والسياسة.
سافيتري جيندال
أغنى امرأة في الهند، بثروة 36.6 مليار دولار، تقود مجموعة صناعية ضخمة وتشارك في العمل السياسي والخيري.
رافيلا أبونتي-ديامانت
السويسرية التي تدير أكبر شركة شحن خاصة في العالم “MSC”، بثروة 36 مليار دولار، وتُعد من أبرز النساء العصاميات.
ميليندا فرينش غيتس
بثروة 30.6 مليار دولار، تركز على تمكين النساء من خلال “Pivotal Ventures”، بعد انسحابها من مؤسسة غيتس.
ملاحظات بارزة
- الوراثة لا تزال تلعب دورًا كبيرًا في تكوين الثروات.
- النساء العصاميات مثل رافيلا وماكنزي يثبتن أن العمل الخيري والاستثمار الذكي يمكن أن يصنع فارقًا.
- آسيا وأوروبا تشهدان صعودًا ملحوظًا في عدد النساء المليارديرات.
