الرئيسيةشباب ورياضةمن وحي أساطير اللعبة.. لامين يامال يسير على خطى ميسي ورونالدو نحو الذهب!
شباب ورياضة

من وحي أساطير اللعبة.. لامين يامال يسير على خطى ميسي ورونالدو نحو الذهب!

مع ختام موسم كروي ناري اختلطت فيه المشاعر بين فرحة التتويج ومرارة الإقصاء، برزت أسماء عديدة في سباق الكرة الذهبية، لكن الفتى الإسباني لامين يامال فرض نفسه بقوة على الساحة، متحديًا قاعدة “من لا يُتوج أوروبياً لا يَفوز فردياً”.

المشهد العام للمرشحين

باريس سان جيرمان: ثلاثية محلية وبطولة قارية
بقيادة نجوم أمثال ديمبيلي، حكيمي، كفاراتسخيليا، وديزري دوي، استعرض باريس هيمنته في فرنسا وأوروبا، وحقق لقب دوري الأبطال، مما يضع لاعبيه في دائرة الضوء.

نجوم الإنجاز الفردي
في هذا الاتجاه يلمع اسم كيليان مبابي، صاحب الحذاء الذهبي في أوروبا وهداف ريال مدريد، إضافة إلى محمد صلاح الذي حافظ على تألقه في الدوري الإنجليزي رغم ضعف الحصيلة الجماعية.

يامال .. موهبة استثنائية بوزن الذهب
رغم إخفاق برشلونة في بلوغ نهائي دوري الأبطال، تألق لامين يامال بشكل فردي خلال الموسم. قاد البلوغرانا إلى الهيمنة على البطولات المحلية، وبات حجر الأساس في خطط المدرب، وألهب الجماهير بلمساته الحاسمة وأهدافه الساحرة.

التاريخ يدعم يامال
على مر السنوات، أظهرت الكرة الذهبية أنها لا تعتمد فقط على الألقاب، بل تُكرّم من يُحدث فارقاً ملهماً: اللاعب العام الإنجازات الفردية الملاحظات روبرتو باجيو 1993 30 هدف + 11 أسيست لم يفز بدوري الأبطال جورج وياه 1995 هداف دوري الأبطال أول أفريقي يفوز بالجائزة رونالدو نازاريو 1997 47 هدفًا في 49 مباراة دون تتويج أوروبي

هؤلاء النجوم أثبتوا أن الجائزة تُمنح لمن يصنع المجد حتى لو خانته الألقاب، فالموهبة هي من تُخاطب القلوب، لا البطولات.

هل يشق يامال طريقه إلى “البالون دور”؟
مع ترشيحات تتوزع بين المجد الجماعي والتألق الفردي، يظل لامين يامال أحد أبرز الأسماء المرشحة لكتابة فصل جديد في سجل الفائزين، وقد يحمل مفتاح الجائزة رغم “ثغرة الأبطال”.