في لحظة مؤثرة على أرض ملعب “مونيمونتال” في بوينس آيرس، ودّع ليونيل ميسي جماهير الأرجنتين بعد خوضه آخر مباراة رسمية على أرض الوطن ضمن تصفيات كأس العالم 2026، لكنه لم يغلق الباب تمامًا أمام إمكانية مشاركته في النسخة المقبلة من البطولة.
النجم الأرجنتيني البالغ من العمر 38 عامًا تألق كعادته، مسجلًا هدفين في فوز منتخب “راقصي التانغو” بثلاثية نظيفة على فنزويلا، في الجولة الـ17 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة، المكسيك، وكندا.
ورغم ضمان التأهل، خطف ميسي الأضواء بتصريحاته التي حملت الكثير من الغموض حول مستقبله الدولي. ففي مقابلة مع قناة “TYC Sports”، قال:
“لطالما حلمت بالوصول إلى هذا المستوى، واللعب أمام جماهيرنا في الأرجنتين يمنحني سعادة لا توصف.”
وعن إمكانية مشاركته في كأس العالم المقبلة، أضاف:
“لا أعتقد أنني سأشارك مرة أخرى، بالنظر إلى عمري، فهذا هو الخيار الأكثر منطقية.”
لكن ميسي لم يغلق الباب تمامًا، بل ترك بصيص أمل لعشاقه، قائلاً:
“المونديال بات قريبًا، وأنا متحمس ومتحفز. ألعب يوماً بيوم، وأحاول أن أكون صادقًا مع نفسي. إذا شعرت بالسعادة، سأستمر، وإذا لم أشعر بها، فلن أشارك.”
وأكد نجم إنتر ميامي الأمريكي أنه سيقيّم حالته البدنية والنفسية بعد نهاية الموسم التحضيري في 2026، ليقرر ما إذا كان سيخوض غمار البطولة العالمية مجددًا.
تصريحات ميسي أثارت موجة من الترقب بين جماهير كرة القدم حول العالم، الذين يترقبون القرار النهائي من “البرغوث” بشأن مشاركته في آخر مونديال محتمل في مسيرته الأسطورية.
