تشهد إسرائيل موجة احتجاجات غير مسبوقة، حيث خرج عشرات الآلاف في مختلف المدن رفضاً لقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية، يتوجه المتظاهرون نحو ساحة الاحتجاج المركزية، مطالبين بإتمام صفقة تبادل الأسرى ورفضاً للقرار الحكومي المفاجئ.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، أعلن نتنياهو عن “كشف دراماتيكي” لحقائق صادمة، مؤكداً أن إقالة رئيس الشاباك جاءت نتيجة فقدان الثقة به منذ السابع من أكتوبر الماضي، نافياً ارتباط القرار بالتحقيقات في قضية “قطر-غيت”. من جانبه، وصف رئيس الحكومة السابق إيهود باراك قرارات نتنياهو بأنها “خرق للقانون”، داعياً إلى إضراب شامل رفضاً للتفرد بالحكم.
على الصعيد الدولي، أصدرت الولايات المتحدة تحذيراً لمواطنيها من السفر إلى إسرائيل بسبب التصعيد الأمني والمظاهرات الحاشدة، مما يعكس حجم الأزمة السياسية المتفاقمة. ومع استمرار الاحتجاجات، تواجه الحكومة ضغوطاً متزايدة من عائلات الأسرى، التي طالبت بلقاء نتنياهو دون استجابة.