في حادثة مأساوية هزّت المجتمع الدولي، تعرضت سفينة “أسطول الحرية” المتجهة إلى غزة لهجوم بطائرة مسيّرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، مما أدى إلى اندلاع حريق وإطلاق نداء استغاثة عاجل من طاقم السفينة.
تفاصيل الهجوم
وفقًا لتقارير إعلامية، وقع الهجوم بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي، حيث استهدفت الطائرة المسيّرة مقدمة السفينة مرتين، مما تسبب في خرق هيكلها واشتعال النيران.
وأكدت المسؤولة الإعلامية لتحالف أسطول الحرية، ياسمين أكار، أن السفينة أصبحت معرضة لخطر الغرق، مشيرة إلى أن المولدات الكهربائية كانت الهدف الرئيسي للهجوم، مما أدى إلى توقفها عن العمل.
نداء استغاثة واستجابة دولية
أطلق طاقم السفينة إشارة استغاثة إلى الدول المجاورة، بما في ذلك مالطا وقبرص، حيث استجابت الأخيرة بإرسال قارب صغير للمساعدة.
ورغم ذلك، لا تزال السفينة تواجه خطر الغرق، وسط محاولات لإنقاذ من كانوا على متنها، والبالغ عددهم 30 شخصًا، بينهم نشطاء حقوقيون وممثلون عن منظمات إنسانية.
ردود الفعل الدولية
أثار الهجوم موجة من الغضب والاستنكار، حيث طالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة الجهة المسؤولة عن استهداف السفينة، خاصة أنها كانت تحمل مساعدات إنسانية لسكان غزة الذين يعانون من أزمة إنسانية خانقة بسبب الحصار المفروض على القطاع.