في تصريح أثار جدلًا واسعًا، شكك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قدرة المملكة العربية السعودية على مراقبة “هدنة الطاقة” التي تم الاتفاق عليها مؤخرًا. زيلينسكي أشار إلى أن السعودية قد تفتقر إلى الموارد والخبرات اللازمة للإشراف على هذه المهمة الحساسة، مما أثار تساؤلات حول مدى استعداد المملكة للقيام بهذا الدور.
التصريحات جاءت في سياق مناقشات دولية حول وقف الهجمات على منشآت الطاقة، حيث تم الاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة 30 يومًا تشمل عدم استهداف المنشآت الحيوية. ورغم أن السعودية أبدت استعدادها لاستضافة فرق فنية لمتابعة تنفيذ الهدنة، إلا أن زيلينسكي أعرب عن قلقه بشأن فعالية هذه الجهود.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن تصريحات زيلينسكي قد تكون جزءًا من ضغوط دبلوماسية تهدف إلى إشراك أطراف دولية أخرى، مثل الولايات المتحدة، في مراقبة الهدنة. كما أشار بعض المحللين إلى أن هذه التصريحات قد تعكس توترًا في العلاقات بين أوكرانيا وبعض الدول المشاركة في الاتفاق.
السعودية، التي تلعب دورًا محوريًا في أسواق الطاقة العالمية، لم تصدر تعليقًا رسميًا على تصريحات زيلينسكي حتى الآن. ومع ذلك، فإن هذه القضية تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة.
