رغم أن القهوة تُعد رفيقة صباحية لا غنى عنها لملايين الأشخاص حول العالم، إلا أن بعض الممارسات اليومية قد تحوّل هذا المشروب المحبوب إلى مصدر لمشكلات صحية غير متوقعة. إليك أبرز السلوكيات التي يُنصح بتجنّبها للحفاظ على فوائد القهوة دون أضرار:
1. الإضافات الثقيلة: الكريمر والسكر
الكريمر المنكّه، رغم أنه يمنح القهوة قواماً ناعماً وطعماً لذيذاً، غالباً ما يكون محمّلاً بالدهون والسكر. ملعقتان فقط قد تضيفان عشرات السعرات الحرارية. الأفضل؟ استخدام حليب نباتي غير محلى مثل الشوفان أو الصويا.
أما السكر وشراب الفانيليا، فهما من أكثر الإضافات شيوعاً، لكنهما يرفعان نسبة السعرات والسكر بشكل كبير. بدائل طبيعية مثل القرفة أو جوزة الطيب تمنح الطعم دون الأثر السلبي.
2. نوعية الحبوب وجودتها
اختيار حبوب قهوة غير عضوية قد يعني استهلاك بقايا مبيدات كيميائية. القهوة العضوية المعتمدة من مصادر موثوقة تضمن جودة أعلى ونقاء أكثر.
3. توقيت تناول الكافيين
الكافيين يعزز التركيز، لكن الإفراط فيه أو تناوله في وقت متأخر قد يؤدي إلى اضطرابات النوم والقلق. يُفضّل شرب القهوة في الصباح أو مع الوجبات، وتجنّبها بعد الظهر.
4. تجاهل النكهات الطبيعية
بدلاً من اللجوء إلى المحليات الصناعية، يمكن تعزيز نكهة القهوة بإضافة مكونات طبيعية مثل الكاكاو الخام، الفانيليا الطبيعية، أو التوابل الغنية بمضادات الأكسدة.
5. غياب الإضافات المفيدة
القهوة يمكن أن تكون منصة صحية إذا أُضيفت إليها مكونات مثل الكولاجين، مسحوق الفطر الطبي، أو الكاكاو العضوي، مما يدعم صحة البشرة والهضم.
6. الاعتماد على القهوة الجاهزة
مشروبات المقاهي غالباً ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون، وقد تتجاوز سعراتها الحرارية تلك الموجودة في وجبة كاملة. تحضير القهوة في المنزل يمنحك السيطرة على المكونات.
7. إهمال الترطيب
القهوة مدرّة للبول، لذا لا يمكن اعتبارها بديلاً للماء. الحفاظ على شرب الماء ضروري لتوازن الجسم وترطيبه.
8. أدوات التحضير البلاستيكية
استخدام كبسولات أو ماكينات بلاستيكية قد يؤدي إلى تسرب مواد ضارة عند تعرضها للحرارة. الأفضل استخدام أدوات مصنوعة من الزجاج أو الستانلس ستيل.
9. بدائل ذكية للقهوة
لمن يرغب في تقليل استهلاك الكافيين، هناك خيارات متعددة مثل الشاي الأخضر، الماتشا، مشروبات الأعشاب كالهندباء، أو “الحليب الذهبي” بالكركم، إضافة إلى شاي المتة أو شاي ماسالا الهندي.
