عندما نشتري الملابس، نبحث غالبًا عن الراحة والجودة والتكلفة المناسبة. ويظل الجينز أحد الخيارات الأكثر شيوعًا، حيث يتميز بمرونته وقدرته على التكيف مع الحركة، مما يجعله مثاليًا للاستخدام اليومي. ومع ذلك، هناك سؤال يثير فضول الكثيرين: ما الغرض من الجيب الصغير في بنطلونات الجينز؟
تاريخ الجيب الصغير
يعود أصل هذا الجيب إلى عام 1890، حين أضافه “ليفي شتراوس”، مبتكر الجينز، لتصاميمه. الهدف الأساسي كان توفير مكان لحمل ساعات الجيب التي كانت شائعة في ذلك الحين. وفقًا للمؤرخ “بانيك” من شركة “ليفي شتراوس وجاكوب ديفيس”، ظهر هذا الجيب لأول مرة مع إصدار جينز “لوت 501”. ومنذ ذلك الوقت، أصبح جزءًا من التصاميم الكلاسيكية.
الغرض الأصلي
صُمم الجيب الصغير خصيصًا لحمل ساعات الجيب التي كانت تُحفظ عادةً في جيوب السترات الرسمية. أما في السراويل غير الرسمية، فكان هذا الجيب يمثل حلاً عمليًا لحمايتها.
الحنين إلى الماضي
لا يزال الجينز يحتفظ بهذا الجيب كرمز للحنين إلى التصاميم الأصلية. خلال الحرب العالمية الثانية، أُزيلت المسامير التي كانت تثبت الجيب الصغير بهدف توفير المعدن لدعم المجهود الحربي، ولكن التصميم نفسه بقي جزءًا من هوية الجينز.
الجيب الصغير مقابل الجيب الخامس
على الرغم من أن الجينز يوصف غالبًا بـ “السراويل ذات الجيوب الخمسة”، إلا أن الجيب الصغير ليس الجيب الخامس. الجيب الخامس أُضيف عام 1901 على الجانب الخلفي الأيسر من التصميم.
الجيب الصغير اليوم
تستمر العلامات التجارية الأخرى في استخدام هذا الجيب، سواء بوضعه في أماكن مختلفة أو تغييره بما يتماشى مع تصاميمها. ومع ذلك، يظل الجيب الصغير علامة مميزة على الطابع غير الرسمي لهذه السراويل.
