الرئيسيةمنوعاتهل حذرت ليلى عبد اللطيف من زلزال مصر؟ توقعاتها القديمة تطفو على السطح وتُقلق الجميع!
منوعات

هل حذرت ليلى عبد اللطيف من زلزال مصر؟ توقعاتها القديمة تطفو على السطح وتُقلق الجميع!

هل حذرت ليلى عبد اللطيف من زلزال مصر؟ توقعاتها القديمة تطفو على السطح وتُقلق الجميع!

استيقظ المصريون على وقع اهتزاز قوي هز أرجاء البلاد، شعر به سكان القاهرة الكبرى وعدة محافظات. وبينما تسارع الجميع لتبين الأمر، قفز اسم “ليلى عبد اللطيف” ليحتل صدارة منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو قديمة لها تتنبأ بوقوع زلزال قوي يضرب مصر. فهل تحققت نبوءتها بالفعل؟ وما القصة الكاملة وراء هذه التوقعات التي زرعت الخوف في قلوب الكثيرين؟

زلزال مصر اليوم يُحيي توقعات “سيدة التوقعات” الغامضة:

ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر الأراضي المصرية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، مُحدثًا حالة من الهلع والقلق بين المواطنين، خاصة في المناطق الساحلية وبعض محافظات الدلتا. ومع إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية عن مركز الهزة وشدتها، تصاعدت التساؤلات: هل كان هذا الزلزال أمرًا متوقعًا؟ وهل سبق لأحد أن حذر منه؟

توقعات ليلى عبد اللطيف تُشعل فتيل الجدل مجددًا:

لم يمض وقت طويل حتى عادت توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف لتتصدر المشهد، حيث سارع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة نشر مقطع فيديو قديم ظهرت فيه خلال مقابلة تلفزيونية، مؤكدة أن إحدى المدن المصرية ستشهد هزة أرضية قوية خلال عام 2025. وقالت بلسانها: “هزة أرضية قوية ستضرب مصر وتسبب حالة من الذعر، لكنها لن تكون مدمرة… الله يحمي مصر شعبًا وقيادة وأرضًا.”

الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين هو التزامن بين هذا التوقع وبين زلزال مصر الذي وقع اليوم، مما دفع البعض إلى الربط المباشر بينهما، متسائلين بجدية: هل كانت ليلى عبد اللطيف تتحدث بالفعل عن هذا الزلزال بالتحديد؟ أم أن ما حدث لا يعدو كونه مجرد صدفة عابرة؟

هل يحمل عام 2025 المزيد من نبوءات “سيدة التوقعات”؟

لم يتوقف الجدل عند حدود زلزال اليوم فحسب، بل امتد ليثير تساؤلات حول بقية توقعات ليلى عبد اللطيف للعام الحالي 2025، والتي تضمنت تنبؤات بأحداث طبيعية غير معتادة على مستوى المنطقة، مثل احتمالية وقوع فيضانات وهزات أرضية طفيفة في بعض الدول العربية، بالإضافة إلى توقعات باضطرابات اقتصادية محتملة.

انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيال هذه التوقعات بين فريقين: الأول يرى فيها نبوءات تتحقق ويؤمن بصحة رؤى ليلى عبد اللطيف، بينما يعتبرها الفريق الآخر مجرد “لعب بالصدف” وتخمينات لا تستند إلى أي أساس علمي، خاصة في ظل تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة العربية خلال السنوات الأخيرة.

كيف يتعامل المصريون مع قلق التوقعات والواقع؟

بعيدًا عن السجال الدائر حول مدى صحة توقعات ليلى عبد اللطيف، فإن وقوع زلزال اليوم يسلط الضوء على أهمية وجود ثقافة الاستعداد لمثل هذه الظواهر الطبيعية. وقد أكدت الجهات المختصة، وعلى رأسها المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال لم يسفر عن أي خسائر أو أضرار بشرية أو مادية، إلا أن وقوعه يعيد بقوة طرح ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بالإجراءات الوقائية الواجب اتباعها في حالات الطوارئ.

خلاصة القول:

زلزال مصر الذي ضرب البلاد اليوم لم يكن مجرد حدث جيولوجي عابر، بل كان بمثابة الشرارة التي أعادت إشعال النقاش المحتدم حول التوقعات المستقبلية، وفي مقدمتها تلك التي أطلقتها ليلى عبد اللطيف. وبين مؤمن بقدرتها على التنبؤ بالغيب وبين من يعتبرها مجرد مصادفات، يبقى الأمر الأهم هو الواقع الذي يفرض علينا جميعًا ضرورة تعزيز الوعي والجاهزية لمواجهة أي طارئ، ففي النهاية، الطبيعة لا تعترف بالتوقعات وقد تفاجئنا في أي لحظة.