أثار الإعلامي محمد الشيخ، المتحدث السابق باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم، جدلًا واسعًا بتصريحاته التي انتقد فيها خطوة نادي النصر بالتعاقد مع المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، معتبرًا أن هذه الخطوة تنطوي على مخاطرة كبيرة قد تنتهي بكارثة للطرفين.
وعبر منشور له على منصة “إكس”، أوضح الشيخ أن جيسوس يمتلك سجلًا تدريبيًا قويًا ويعرف خبايا الدوري السعودي جيدًا، مما يجعل التعاقد معه مقبولًا من حيث المبدأ. إلا أنه شدد على أن النصر لا يُدار بنفس أسلوب الهلال، مما قد يؤدي إلى صدامات حتمية نتيجة ضعف البنية الإدارية، وعلى رأسها غياب الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي.
مخاوف من تكرار سيناريو الهلال
أشار الشيخ إلى تجربة جيسوس السابقة مع الهلال، حيث انتهت بشكل سلبي رغم بعض النجاحات، موضحًا أن الموسم الذي قضاه المدرب كان مضطربًا، اتسم بالخلافات والانقسامات الداخلية التي أدت في النهاية إلى إقالته في وقت حساس.
دوافع غير واضحة وراء قبول المهمة
أعرب الشيخ عن قلقه من تراجع حافز المدرب المخضرم، خاصة وأنه تجاوز 69 عامًا، مرجّحًا أن قبوله تدريب النصر جاء استجابة لرغبة كريستيانو رونالدو، وليس بدافع شخصي لتحقيق إنجاز جديد. هذا ما يثير شكوكًا حول مدى قدرته على التأقلم والنجاح في بيئة جديدة كليًا.
تحذير نهائي
وفي ختام حديثه، أكد الشيخ أن العلاقة بين جيسوس والنصر تترنح على حافة الهاوية، قائلاً: “إما التتويج بالألقاب، أو سقوط مدوٍ قد يطال أول من دعم هذه الصفقة، وفي مقدمتهم النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو.”
