كشفت صحيفة تايمز أوف إنديا عن مجموعة من المؤشرات الصحية التي قد تدل على بدء تعافي الجسم من مرض الكبد الدهني، وهو أحد أكثر الأمراض الصامتة انتشارًا، والذي قد يمر دون أعراض واضحة حتى يصل إلى مراحل متقدمة وخطيرة.
ما هو الكبد الدهني؟
الكبد الدهني هو حالة تتراكم فيها الدهون داخل خلايا الكبد بشكل مفرط، مما يُعيق وظائفه الحيوية. ويُعرف هذا المرض بـ”التهديد الصامت” نظرًا لغياب الأعراض المبكرة، لكنه قد يتطور لاحقًا إلى التهابات مزمنة، تليف الكبد، أو حتى فشل كبدي إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب.
علامات تشير إلى تحسن حالة الكبد:
وفقًا للتقرير، هناك خمس إشارات صحية يمكن أن تدل على أن الكبد بدأ يستعيد عافيته:
1. الاستيقاظ بشعور خفيف وانتعاش صباحي
اختفاء الانتفاخ الصباحي، خاصة في الوجه والبطن، يُعد من أولى علامات تحسن الكبد. فعندما يكون الكبد مثقلًا بالسموم، يختل توازن السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى احتباس الماء. ومع بدء التعافي، يعود الجسم إلى طرد الفضلات بشكل طبيعي.
2. انخفاض نوبات النعاس والتعب
الكبد السليم ينظم مستويات السكر ويزيل السموم بكفاءة، مما ينعكس على مستويات الطاقة. انخفاض الشعور بالنعاس خلال النهار وتحسن النشاط العام قد يكون دليلاً على أن الكبد بدأ يعمل بكفاءة أكبر.
3. تحسن عملية الهضم
الكبد يلعب دورًا أساسيًا في إنتاج العصارة الصفراوية التي تساعد على هضم الدهون. وعند تعافيه، تتحسن قدرة الجسم على الهضم، ويقل الشعور بالانتفاخ والغازات، ما ينعكس إيجابًا على راحة الجهاز الهضمي.
4. اختفاء دهون البطن العنيدة
دهون البطن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوظائف الكبد. ومع تحسن حالته، يبدأ الجسم في التخلص من الدهون المتراكمة حول الخصر، مما يدل على تحسن الصحة الأيضية.
5. بشرة أكثر صفاءً وإشراقًا
الكبد مسؤول عن تنقية الدم من السموم، والتي تؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة. ومع بدء التعافي، تصبح البشرة أكثر صفاءً، وتقل مشاكل مثل البهتان أو حب الشباب.
هذه العلامات لا تعني الشفاء التام، لكنها مؤشرات إيجابية على أن الجسم يستجيب لتحسين نمط الحياة والعلاج. ولضمان استمرار التعافي، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة، والمواظبة على الفحوصات الطبية.
