كشفت دراسة حديثة عن تأثير تناول خل التفاح قبل النوم على مجموعة من المؤشرات الصحية، أبرزها انخفاض مستويات الكوليسترول الكلي لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني. هذه النتائج تسلط الضوء على فوائد متعددة لهذا المكون الطبيعي، الذي يُستخدم منذ قرون في الطب الشعبي، ويعود اليوم ليحظى باهتمام علمي متزايد.
🧬 دعم الجهاز الهضمي
يحتوي خل التفاح على مركبات البروبيوتيك التي تُعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال محاربة البكتيريا الضارة وتشجيع نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. هذا التوازن البكتيري يُساهم في تحسين عملية الهضم والتقليل من الانتفاخ والغازات
تنظيم مستويات السكر في الدم
تشير الدراسات إلى أن خل التفاح يُبطئ عملية تفريغ المعدة ويُقلل من امتصاص الكربوهيدرات، مما يُساعد في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني
المساعدة في التحكم بالوزن
أظهرت الأبحاث أن تناول 3 ملاعق صغيرة من خل التفاح يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يُساهم في تقليل الوزن ومؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وذلك بفضل تأثيره على الشهية والشعور بالشبع
تحسين مستويات الكوليسترول
تناول خل التفاح ضمن نظام غذائي صحي يُساعد على خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، خاصة لدى مرضى السكري، مما يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
خفض ضغط الدم المرتفع
حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح يُساهم في تنظيم ضغط الدم، حيث أظهرت الدراسات انخفاضًا في مستويات الضغط الانقباضي والانبساطي بعد تناول جرعة يومية منه
تحسين الحالة النفسية
في تجربة أجريت على طلاب جامعيين، ساهم تناول ملعقتين كبيرتين من خل التفاح مرتين يوميًا لمدة أربعة أسابيع في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب، مما يشير إلى ارتباط محتمل بين صحة الأمعاء والصحة النفسية
طريقة الاستخدام المثلى
ينصح الأطباء بتخفيف ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب ماء أو أي مشروب آخر مثل الشاي، وتناوله قبل النوم بساعات قليلة. هذا يساعد على تقليل حموضته وتجنب أي تهيج للمعدة أو الحلق.
خل التفاح ليس مجرد إضافة غذائية، بل قد يكون مفتاحًا لتحسين عدة جوانب صحية عند استخدامه بشكل معتدل ومنتظم. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل إدخاله في الروتين اليومي، خاصة لمن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الكلى.
