العلاقة الزوجية بطبيعتها تمر بتقلبات وتحديات، فالرجل والمرأة يختلفان في طريقة التفكير والتعبير، ما يجعل الخلافات أمرًا طبيعيًا. لكن حين يغيب التواصل والاهتمام، قد تنشأ فجوة عاطفية تدفع أحد الطرفين للبحث عن التعويض خارج إطار الزواج، وهو ما يُعد خطرًا على استقرار الأسرة.
في بعض الحالات، تبدأ الزوجة في إظهار سلوكيات غير معتادة، قد تكون مؤشرات على انجذابها لشخص آخر. ورغم محاولتها إخفاء الأمر، إلا أن هناك إشارات نفسية وسلوكية يمكن ملاحظتها.
أبرز العلامات النفسية والسلوكية
1. فتور العلاقة
النفور المفاجئ من العلاقة
الزوجية أو التهرب منها دون أسباب صحية واضحة، قد يدل على انشغال عاطفي بشخص آخر.
2. حماية مفرطة للهاتف
استخدام كلمات مرور غير معتادة، أو حمل الهاتف باستمرار، قد يشير إلى رغبة في إخفاء تواصل خاص.
3. انشغال مفرط بمواقع التواصل
قضاء وقت طويل على التطبيقات، وإهمال المهام المنزلية، قد يكون غطاءً لعلاقة عاطفية غير معلنة.
4. تصعيد الخلافات
افتعال المشاكل على أمور بسيطة، والتعامل بعدائية غير مبررة، قد يكون وسيلة للهروب من العلاقة الحالية.
5. الخروج المتكرر دون مبرر
إذا كانت الزوجة لا تعمل، لكن تخرج كثيرًا وتعود متأخرة، فقد يكون
ذلك مؤشرًا على وجود طرف ثالث في حياتها.
6. اهتمام مفاجئ بالمظهر
تغيير في أسلوب اللباس، أو استخدام المكياج بشكل مبالغ فيه عند الخروج، قد يكون محاولة لجذب انتباه شخص معين.
7. زلات لسان غير مبررة
مناداة الزوج باسم غريب أو غير مألوف، قد يكشف عن وجود شخص يشغل تفكيرها.
8. الانعزال والصمت
السرحان المتكرر، وقلة الحديث، قد يعكس انشغالًا داخليًا بمشاعر غير موجهة للزوج.
كيف تتصرف المرأة عندما تنجذب لرجل آخر؟
بحسب خبراء علم النفس، قد تقوم المرأة المتزوجة ببعض التصرفات اللاواعية لجذب انتباه الرجل الذي تشعر نحوه بالإعجاب، مثل:
الابتسام
المطول عند لقائه
محاولة التواجد في الأماكن التي يرتادها
طلب رأيه في أمور شخصية
الاهتمام الزائد بالمظهر عند لقائه
استخدام لغة جسد موجهة نحوه
تقليد أسلوبه في الحديث أو المزاح
الرأي الشرعي والاجتماعي
من منظور ديني وأخلاقي، فإن توجيه المشاعر العاطفية لرجل غير الزوج يُعد خيانة، حتى لو لم تتطور العلاقة إلى فعل ملموس. فالحب والارتباط العاطفي يجب أن يبقى داخل إطار الزواج، حفاظًا على الأسرة وتربية الأبناء في بيئة مستقرة.
المرأة التي تشعر بالفراغ العاطفي عليها أن تواجه الأمر بالحوار مع زوجها، أو طلب المساعدة من مختصين في العلاقات
الزوجية، بدلًا من الانجراف وراء مشاعر قد تهدم بيتها.
