علق السياسي الجنوبي الموالي للمجلس الانتقالي، فهد ابن الذيب الخليفي، على إعلان توقيع اتفاق المرحلة الانتقالية في سوريا، والذي يقضي باندماج “قوات سوريا الديمقراطية” ضمن مؤسسات الدولة. واعتبر الخليفي هذا الاتفاق خطوة تاريخية تحمل أبعاداً سياسية واستراتيجية كبيرة.
تصريحات الخليفي في تغريدة نشرها عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، وصف الخليفي الاتفاق بأنه “خبر عظيم من سوريا”، مشيراً إلى أنه يمثل “ضربة قوية” لإسرائيل وإيران والمليشيات الشيعية وفلول نظام الأسد. وأضاف أن هذا التطور يُعد انتصاراً للشعب السوري بجميع أعراقه وطوائفه، معرباً عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تحقيق الاستقرار لسوريا.
رسائل سياسية واضحة وأشار الخليفي إلى أن هذا الحدث أثار حالة من الحزن في صنعاء وبغداد ومعاقل ما وصفه بـ”الإرهاب الطائفي” في قم وظهران. كما اعتبر أن الاتفاق يُسقط ما وصفه بـ”كذبة #اوقفواابادهالعلويين”، مؤكداً أن سوريا تدخل مرحلة جديدة من تاريخها.
آفاق سوريا الجديدة اختتم الخليفي تغريدته بترحيب حار بما أسماه “سوريا الجديدة”، مشيداً بالخطوة التي وصفها بأنها بداية لتحولات إيجابية في المشهد السوري، مع التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية لتحقيق مستقبل أفضل.