في إطار جهودها لتحديث البنية التحتية الرياضية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن بدء أعمال تفكيك خيمة استاد الملك فهد الدولي بالرياض، بعد 38 عامًا من افتتاحه. يأتي هذا المشروع كجزء من خطة تطوير شاملة تهدف إلى تجهيز الاستاد لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل كأس آسيا 2027 وكأس العالم 2034.
نبذة عن تاريخ استاد الملك فهد الدولي افتتح استاد الملك فهد الدولي، المعروف بلقب “درة الملاعب”، عام 1987. يُعد من أبرز المنشآت الرياضية في المملكة، وقد استضاف العديد من البطولات الهامة، بما فيها مباريات المنتخب السعودي. تميز تصميمه بالخيمة الشهيرة التي تغطي المدرجات، والتي أصبحت أيقونة معمارية للرياضة السعودية.
أهداف مشروع التطوير يهدف مشروع التجديد إلى تلبية المعايير الدولية الحديثة وتحسين تجربة الجماهير واللاعبين. وتشمل أهداف المشروع:
- زيادة مساحة الظل في المدرجات: تصميم سقف حديث يوفر راحة أكبر للمشجعين.
- تحسين المناخ الداخلي: استخدام تقنيات تبريد وتهوية متقدمة.
- تعزيز الإضاءة الطبيعية: تصميم يسمح بدخول الضوء الطبيعي وتحسين الإضاءة في أرضية الملعب.
- إضافة إضاءات LED حديثة: لتلبية متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
تفاصيل أعمال التجديد تتضمن أعمال التطوير الحالية:
- تفكيك الخيمة القديمة واستبدالها بسقف حديث.
- إزالة المقاعد والمدرجات الخرسانية واستبدالها بمقاعد عصرية.
- إعادة تجهيز أرضية الملعب وفقًا للمعايير الدولية مع إزالة المضمار لتقريب المدرجات من أرضية الملعب.
- استبدال أنظمة الإضاءة والصوت والشاشات الرقمية بأخرى حديثة.
- نقل الأشجار المحيطة بالاستاد إلى مواقع مؤقتة لإعادة استخدامها لاحقًا.
الشركة المنفذة وجدول الإنجاز أُسند المشروع إلى شركة بن لادن السعودية، ومن المتوقع أن تكتمل الأعمال بحلول عام 2026 لضمان جاهزية الاستاد للفعاليات الرياضية الكبرى.
إشادة واسعة بالمشروع حظي مشروع تطوير “درة الملاعب” بإشادة كبيرة من الأوساط الرياضية، حيث رأى الرياضيون والمشجعون أن هذه الخطوة تعكس التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في قطاع الرياضة، وتؤكد التزامها بتحقيق رؤية 2030.

