قصة أنفاق مكة التي استخدمت في خطة التمويه والخداع خلال رحلة وصول صواريخ “رياح الشرق” من الصين إلى السعودية، يرويها الأمير اللواء متقاعد فيصل بن جلوي.
يذكر الأمير بن جلوي أن الصواريخ وصلت إلى المملكة العربية السعودية عن طريق البحر والبواخر، ومن ثم نقلت إلى المواقع المحددة لها عبر رحلة برية ¹. ويضيف أن الأقمار الصناعية الأمريكية والروسية لم تكتشف عملية التفريغ بسبب تنسيق بين الأجهزة الاستخباراتية العسكرية بين البلدين ².
كما يروي الأمير بن جلوي قصة استخدام أنفاق مكة في خطة التمويه والخداع، حيث تم نقل بعض التخزين لبعض الصواريخ في الأنفاق التي كانت موجودة في خارج النطاق القريب من الطائف تمهيدا لنقلها إلى منطقة أخرى ¹. ويذكر أن الجهات المختصة عملت على تصميم النفق لحفظ سرية الموقع والتأمين، وعملت أبواب لهذه الأنفاق بطريقة احترافية ¹.
ويشير الأمير بن جلوي إلى أن عملية نقل الصواريخ تمت بتعاون بين الأجهزة الاستخباراتية العسكرية بين المملكة العربية السعودية والصين، حيث تم تنسيق بين الطرفين لضمان نجاح العملية ².
هذه القصة تظهر مدى تعقيد وذكاء الخطة التي تمت لتحقيق نقل صواريخ “رياح الشرق” من الصين إلى المملكة العربية السعودية.