أعرب سكان حارة سواحل الغربية بمحافظة أبين عن قلقهم المتزايد إزاء خطر بيئي وصحي يهدد حياتهم، نتيجة انهيار جزء من مصرف صحي رئيسي في المنطقة. يمر هذا المصرف بالخط الرابط بين مسجد سواحل والسوق المركزي، وهو شريان حيوي يُستخدم يوميًا من قبل السكان.
تفاصيل المشكلة
تشير إفادات السكان إلى أن الغطاء الخرساني للمنهل تآكل تمامًا بفعل الضغط المستمر من عجلات المركبات الثقيلة، مما أدى إلى انهياره الجزئي وتحوله إلى فتحة مكشوفة. هذه الفتحة تنبعث منها روائح كريهة وتعرض المارة، بمن فيهم أطفال المدارس والنساء، لمخاطر كبيرة، خاصة مع قرب موسم الأمطار.
تحذيرات السكان
يحذر المواطنون من أن تأخر التدخل قد يؤدي إلى انهيارات أوسع وإصابات جسيمة، حيث يشهد الموقع حركة مرور يومية مكثفة. كما عبر السكان عن مخاوفهم من تفاقم الأزمة الصحية بسبب تجمع مياه الصرف الصحي وانتشار الحشرات والأمراض المرتبطة بها.
نداءات عاجلة
صرح أحد السكان: “أصبح هذا المنهل كابوسًا يلاحقنا، حيث نسمع يوميًا عن حوادث كادت أن تقع بسببه. نناشد السلطات المحلية والمجلس الانتقالي التحرك العاجل لتلافي كارثة حقيقية”.
غياب الاستجابة الرسمية
حتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الجهات المعنية بخصوص هذه المشكلة أو خطط معالجتها. في الوقت نفسه، يطالب النشطاء المحليون بتشكيل لجنة فورية لتقييم الأضرار والبدء في الإصلاحات اللازمة.
أبين تحت وطأة الإهمال
تعاني محافظة أبين من تدهور ملحوظ في الخدمات الأساسية، وسط غياب مشاريع الصيانة الدورية. هذه الأوضاع زادت من معاناة المواطنين، الذين يواجهون صعوبات يومية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
على الجهات المعنية أن تسارع لمعالجة هذه المشكلة قبل تفاقمها، لضمان سلامة السكان والحفاظ على الصحة العامة في المنطقة.