في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والسيطرة، أصدرت ميليشيا الحوثي توجيهات أمنية جديدة تمنع حمل الأجهزة الهاتفية لمرافقي كبار قادتها، خاصة في القطاعين العسكري والأمني. هذه الخطوة تأتي في سياق إجراءات احترازية لمنع الاستهداف والاختراقات الاستخباراتية.
التواصل غير المباشر: غرف اتصالات أرضية وأجهزة لاسلكية
وفقًا لمصادر مقربة، أصبح التواصل بين القيادات الحوثية غير مباشر، ويتم عبر غرف اتصالات أرضية وأجهزة لاسلكية. هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل فرص تتبع القيادات الحوثية واستهدافها.
خوف من الاختراقات: تضييق على الاتصالات
يُعتبر منع حمل الهواتف جزءًا من إستراتيجية الحوثيين لتضييق على الاتصالات وتقليل فرص الاختراقات الاستخباراتية. هذه الخطوة تأتي في ظل مخاوف الحوثيين من اختراق أجهزتهم الأمنية والاستخباراتية.
تأثير الضربات الأمريكية: إرباك وتقييد الحركة
تأتي هذه الإجراءات بعد سلسلة من الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع وقيادات حوثية، مما يدل على تأثير هذه الضربات في إرباك الجماعة وتقييد حركتها.
زيادة الحذر: إجراءات احترازية متعددة
تتخذ جماعة الحوثيين عدة إجراءات احترازية خوفًا من الاختراقات الاستخباراتية التي قد تطال قياداتهم. هذه الإجراءات تشمل منع حمل الهواتف، وتقليل أعداد المرافقين، والتنكر خلال التحركات الميدانية.