في تطور لافت، أكدت جماعة الحوثي رسميًا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بوساطة مباشرة لوقف التصعيد المتبادل للهجمات بين الأطراف المتنازعة. جاء ذلك على خلفية استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما دفع واشنطن لإرسال أول وسطاءها إلى صنعاء.
تفاصيل الوساطة الأمريكية:
- صرح عبدالله عامر، نائب مدير التوجيه المعنوي في حكومة الحوثيين، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، بأن هناك تحركات دبلوماسية خلف الكواليس لتهدئة الأوضاع.
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبدالمهدي، إلى صنعاء أثارت تكهنات حول دور الوساطة الأمريكية في هذا السياق.
تصعيد متبادل:
- استأنفت جماعة الحوثي هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى استهداف الكيان الإسرائيلي.
- في المقابل، واصلت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
ارتباط التصعيد بغزة:
- أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الأمريكية على اليمن تأتي ضمن خطة مشتركة لاستئناف العدوان على قطاع غزة.
- استأنفت المقاومة الفلسطينية هجماتها الصاروخية على تل أبيب، مما أدى إلى تعطيل الملاحة الجوية وإثارة الذعر بين المستوطنين.
صفقة محتملة:
- تشير تقارير إلى وجود صفقة بين الحوثيين والكيان الإسرائيلي برعاية أمريكية، تتضمن وقف هجمات الحوثيين مقابل إنهاء العدوان على غزة.
حصيلة الخسائر:
- العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن أكثر من 46,000 شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال والنساء، مقابل خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال.
- الحوثيون أعلنوا استهداف مئات السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي والأمريكي في البحر الأحمر وخليج عدن.
دور اليمن في دعم المقاومة:
- أشاد رئيس حركة “حماس”، خليل الحية، بدور اليمن في تغيير معادلة الحرب ودعم المقاومة الفلسطينية.
