كشف خبراء التغذية أن التوقف عن شرب القهوة، خصوصاً لأولئك الذين يعتمدون عليها يومياً، يمكن أن يحدث تغييرات ملموسة على الجسم. ورغم أن هذا القرار قد يكون صعباً في البداية، إلا أن فوائده تستحق التجربة.
أعراض انسحاب الكافيين: البداية الصعبة
في الأيام الأولى بعد التوقف، يلاحظ البعض ظهور أعراض انسحاب الكافيين مثل الصداع، التعب، وتقلب المزاج، نتيجة انخفاض مستوى الكافيين في الجسم. ومع ذلك، تبين أن هذه الأعراض غالباً ما تختفي في غضون أسبوع واحد.
تحسن تدريجي على المدى المتوسط
بعد تجاوز فترة الأعراض الأولية، يبدأ الجسم بالتكيف. وتشمل الفوائد تحسناً في جودة النوم وانخفاض مستويات القلق والتوتر. كما أشارت الدراسات إلى أن البعض يلاحظ انخفاضاً في ضغط الدم وتحسناً في صحة الجهاز الهضمي، خاصةً عند من يعانون من مشكلات في المعدة بسبب الإفراط في شرب القهوة.
نتائج ملحوظة بعد شهر
مع مرور شهر من الامتناع عن القهوة، يصبح مستوى الطاقة أكثر توازناً طوال اليوم دون الحاجة إلى محفزات خارجية. بالإضافة إلى ذلك، يشعر الكثيرون بثبات في المزاج وزيادة في النشاط الطبيعي.
هل التوقف عن القهوة قرار صائب؟
يؤكد الأطباء أن التوقف عن تناول القهوة ليس ضاراً، بل يمكن أن يكون مفيداً لبعض الأفراد، خاصة من يعانون من اضطرابات النوم أو مشاكل في القلب. ومع ذلك، ينصح الخبراء بتعويض الكافيين بمصادر طبيعية للطاقة، مثل النوم الكافي واتباع نظام غذائي متوازن.