يستعد نادي برشلونة لخوض مواجهة قوية أمام ريال بلد الوليد ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني، في لقاء يُنظر إليه على أنه الاختبار الأخير قبل الصدام المرتقب مع ريال مدريد في الكلاسيكو.
ومع اقتراب هذه المواجهة الحاسمة، يعيش الفريق الكتالوني حالة من القلق والتوتر بسبب خطر الإيقافات الذي يهدد أربعة من لاعبيه الأساسيين.
أزمة الإيقافات تضرب برشلونة
يدخل المدرب الألماني هانز فليك هذه المباراة وهو يضع في اعتباره الرباعي المخضرم في الفريق، وهم:
- جافي
- إنييجو مارتينيز
- جول كوندي
- رافينيا
حيث يمتلك كل منهم أربع بطاقات صفراء، مما يعني أن أي بطاقة جديدة في لقاء بلد الوليد ستؤدي إلى غياب اللاعب عن الكلاسيكو، وهو ما يمثل ضربة موجعة لتشكيلة المدرب أمام الغريم التقليدي.
هل يخاطر فليك بإشراك لاعبيه الأساسيين؟
رغم أن المدافع الفرنسي جول كوندي لم يكن ضمن حسابات فليك في المباراتين الأخيرتين، إلا أن الثلاثي الآخر جافي، مارتينيز، ورافينيا يُعتبرون ركائز أساسية في الفريق، وغياب أي منهم عن الكلاسيكو سيشكل تحديًا كبيرًا للمدرب الألماني.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن النجم الشاب جافي هو الأقرب للمشاركة أساسيًا في مباراة بلد الوليد، مما يزيد من احتمالية تعرضه للخطر وفقدان خدماته في المواجهة المنتظرة أمام ريال مدريد.
ترتيب الدوري الإسباني وتأثير الكلاسيكو على اللقب
يتصدر برشلونة حاليًا جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 76 نقطة، متفوقًا بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
ويحتاج الفريق الكتالوني إلى جمع 12 نقطة فقط من مبارياته الخمس المتبقية لحسم لقب الليجا رسميًا، حيث أن أقصى رصيد يمكن أن يصل إليه ريال مدريد هو 87 نقطة.
وفي سيناريو مثالي، إذا تمكن برشلونة من تحقيق الفوز في جميع مبارياته القادمة، فإنه سيحصد لقب الدوري الإسباني أمام جاره إسبانيول في الجولة السادسة والثلاثين، أي قبل أسبوعين من نهاية المسابقة، بغض النظر عن نتائج المنافسين الآخرين.
هل ينجو برشلونة من شبح الإيقافات؟
مع اقتراب موعد الكلاسيكو، سيكون على هانز فليك اتخاذ قرارات حاسمة بشأن إشراك لاعبيه الأساسيين في مواجهة بلد الوليد، أو منحهم راحة لتجنب الإيقاف.
فهل يغامر المدرب الألماني أم يلجأ إلى خطة بديلة؟
المباراة القادمة ستكون حاسمة في تحديد شكل الفريق قبل المواجهة الكبرى أمام ريال مدريد، حيث يأمل عشاق برشلونة أن يتمكن الفريق من تجاوز هذه الأزمة دون خسائر كبيرة في تشكيلته الأساسية.
