الرئيسيةصحهتحذير صحي خطير: استخدام الهاتف في الحمام قد يُكلّفك أكثر مما تتوقع
صحهمنوعات

تحذير صحي خطير: استخدام الهاتف في الحمام قد يُكلّفك أكثر مما تتوقع

تحذير صحي خطير: استخدام الهاتف في الحمام قد يُكلّفك أكثر مما تتوقع

كشفت دراسة حديثة عن أن الهواتف الذكية لم تعد مجرد وسيلة للاتصال، بل أصبحت إدمانًا يوميًا لدى الكثيرين، لدرجة أن بعض الأشخاص لا يمكنهم دخول المرحاض دونها. لكن ما قد يبدو عادة بريئة يحمل في طياته آثارًا صحية ونفسية مقلقة قد تؤثر حتى على النجاح المهني والتركيز الذهني.

رغم أن اختراع الهاتف المحمول شكّل قفزة في وسائل التواصل وتحسين نمط الحياة، إلا أن استخدامه في أماكن غير متوقعة، كدورات المياه، كشف عن سلبيات لا يستهان بها على صحة الإنسان، وخاصة مع تحول هذه العادة إلى سلوك متكرر.

أبرز 5 مخاطر لاستخدام الهاتف المحمول في الحمام:

  1. نقل الجراثيم والفيروسات: وجدت دراسات أن الهواتف تحتوي على نسب بكتيريا قد تفوق تلك الموجودة على مقاعد المرحاض. من أخطرها بكتيريا الإيشيريشيا كولاي، المرتبطة بمشكلات هضمية وتسمم غذائي.
  2. الإصابة بالبواسير: الجلوس الطويل على المرحاض بسبب الانشغال بالهاتف يزيد الضغط على المنطقة السفلية للجسم، ما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل البواسير، حسبما لوحظ مع انتشار الهواتف الذكية.
  3. تشويش القدرة على التركيز والتفكير: حتى إذا لم نستخدم الهاتف، مجرد وجوده بجانبنا يقلل من الأداء الذهني. الابتعاد عنه ولو لفترة قصيرة يمنح الدماغ راحة عقلية حقيقية.
  4. خلل عضلي في قاع الحوض: الاستخدام المطول للهاتف في وضعية غير مريحة على المرحاض قد يضعف عضلات دعم الأعضاء الداخلية كالمثانة والأمعاء، ما يؤثر على وظيفة الحوض على المدى الطويل.
  5. زيادة التعلق بالعالم الافتراضي: هذا السلوك يعزز من الاعتماد النفسي على الهاتف ويعمّق الإدمان الرقمي، مما يساهم في عزلة تدريجية عن الواقع اليومي والعلاقات المباشرة.

الخلاصة: قد يبدو الهاتف رفيقًا دائمًا، لكن في بعض الأوقات — خصوصًا في الحمام — من الأفضل منحه استراحة، لصحة جسدية وذهنية أفضل.