الرئيسيةمنوعاتالعرافة العمياء تحذّر: 5 كوارث تهدد البشرية في ما تبقى من 2025
منوعات

العرافة العمياء تحذّر: 5 كوارث تهدد البشرية في ما تبقى من 2025

العرافة العمياء تحذّر: 5 كوارث تهدد البشرية في ما تبقى من 2025

وسط عالم يضج بالأزمات السياسية والاقتصادية والكوارث الطبيعية، تعود نبوءات العرافة البلغارية الشهيرة “بابا فانغا” لتشغل الرأي العام مجددًا، مع توقعات مثيرة للجدل لما تبقى من عام 2025. رغم وفاتها عام 1996، لا تزال تنسب إليها رؤى مستقبلية تُحدث ضجة واسعة، بعضها يصفه المتابعون بأنه “مفصلي” في تاريخ البشرية.

من هي بابا فانغا؟

ولدت فانجيليا باندييفا غوشتيروفا عام 1911 في بلغاريا، وفقدت بصرها في طفولتها إثر حادث غريب. منذ ذلك الحين، ادّعت امتلاكها قدرة على التنبؤ بالمستقبل، وتحولت إلى شخصية أسطورية يتناقل الناس أقوالها حتى اليوم.

أبرز 5 نبوءات مثيرة لما تبقى من 2025

  1. كارثة بيئية في أوروبا توقعت فانغا أن تغرق القارة الأوروبية في سحب من الدخان والنار، ما فسره البعض بزيادة حرائق الغابات وموجات الحر. تحذيرات الأمم المتحدة من تغير المناخ تدعم هذا السيناريو، ما يجعل النبوءة أقرب إلى الواقع من الخيال.
  2. انهيار اقتصادي عالمي أشارت إلى سقوط عملة كبرى وصعود عملات شرقية. في ظل التوترات الاقتصادية بين القوى العظمى، يرى محللون أن الدولار قد يواجه تحديات حقيقية، خاصة مع توجه بعض الدول نحو بدائل نقدية.
  3. اغتيال شخصية عالمية بارزة نبوءة غامضة تتحدث عن “خبر يهز الأرض”، ما أثار تكهنات حول احتمال اغتيال زعيم سياسي أو ديني. في ظل التوترات العالمية، لا يُستبعد حدوث صدمة بهذا الحجم.
  4. رسالة من الفضاء توقعت ظهور إشارة من كائنات ذكية، وهو ما يتقاطع مع مشاريع فضائية حديثة لرصد إشارات كونية. ورغم عدم وجود دليل علمي حتى الآن، إلا أن الفكرة لم تعد مستبعدة تمامًا.
  5. زلزال يغير خريطة دولة ساحلية تحدثت عن انشقاق الأرض وولادة جزيرة جديدة، ما يعيد للأذهان كوارث تسونامي وزلازل سابقة. مناطق مثل اليابان وإندونيسيا تظل تحت المراقبة الجيولوجية المستمرة.

بين التصديق والتشكيك

رغم الشعبية الواسعة لتنبؤاتها، يؤكد العلماء أن الغيب لا يعلمه إلا الله، ويصنفون هذه التوقعات ضمن الظواهر الخارقة أو الأساطير الشعبية. علماء النفس يرون أن الناس يربطون النبوءات الغامضة بأحداث لاحقة فيما يُعرف بـ”الإسقاط الرجعي”.

تأثير نفسي واجتماعي

انتشار هذه التوقعات يخلق حالة من القلق الجماعي، ويؤثر على سلوك الأفراد، من الاستعداد للطوارئ إلى البحث المحموم عن إجابات. ومع ذلك، تبقى الدعوة إلى التوازن والوعي وعدم الانجرار وراء العناوين المثيرة هي الأهم.

خلاصة القول

سواء تحققت هذه النبوءات أم لا، فإن العالم بالفعل يمر بمرحلة مفصلية. لكن يبقى الإيمان والعقل والتحقق من المصادر أدواتنا الأساسية لفهم الواقع والتعامل معه بحكمة.