لم تكد الجماهير المدريدية تستفيق من وقع الهزيمة القاسية أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة في نصف نهائي كأس العالم للأندية، حتى تلقى النادي الملكي صفعة تنظيمية جديدة من مكاتب الاتحاد الإسباني لكرة القدم، زادت من تعقيد بداية موسمه المحلي.
وبحسب مصادر مطلعة من داخل الاتحاد، فإن ريال مدريد لن يتمتع بامتياز تأجيل مباراته الأولى في الليغا هذا الموسم، رغم مشاركته الأخيرة في البطولة الدولية، حيث سيواجه أوساسونا في موعده المحدد سلفًا دون أي تعديل في الجدول.
هزيمة لم تكن مجرد خروج… بل بداية صدامات قادمة
الهزيمة أمام باريس لم تكن فقط خسارة على مستوى النتيجة، بل كشفت هشاشة أداء الفريق في مواجهة المنافسين الكبار. سجل أهداف باريس كل من فابيان رويز (هدفان)، عثمان ديمبيلي، وسيرجيو راموس، وسط أداء باهت من جانب الميرينغي الذي بدى مرتبكًا ومفتقدًا للحلول التكتيكية.
هذا السقوط المفاجئ قضى على آمال الفريق في الوصول إلى النهائي، وبالتالي فقد فرصة الحصول على استراحة تنظيمية، لتزداد الضغوط قبل انطلاق مشواره المحلي.
ضغط متواصل وجهاز فني محاصر بالوقت
تشابي ألونسو، المدير الفني الجديد للميرينغي، كان يعوّل على أيام إضافية لتحضير لاعبيه نفسيًا وبدنيًا بعد العودة من المشاركة الدولية، إلا أن قرار الاتحاد الإسباني باغت الجميع وأجبر الفريق على العودة السريعة لمنافسات الليغا، دون وقت كافٍ لإعادة ترتيب الأوراق.
غضب جماهيري… وتخوف من انتكاسة مبكرة
الجماهير الملكية عبّرت عن استيائها من أداء الفريق ومن قرار الاتحاد، خاصة وأن التطلعات لهذا الموسم كانت في أعلى مستوياتها بعد الفوز بدوري الأبطال وتولي ألونسو قيادة المشروع الجديد. ومع اقتراب المواجهة أمام أوساسونا، يبدو أن الريال سيدخل في اختبار حقيقي لقياس مدى جاهزيته النفسية والبدنية.