الرئيسيةصحهوداعًا للانتفاخ والإمساك.. هذه الأطعمة تعيد التوازن لجهازك الهضمي
صحه

وداعًا للانتفاخ والإمساك.. هذه الأطعمة تعيد التوازن لجهازك الهضمي

خلطات غذائية خطيرة: تجنب هذه الأطعمة مع الموز لحماية صحتك

كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بجامعة كاليفورنيا، عن مجموعة من الأطعمة التي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صحة الأمعاء وتحسين الهضم، وذلك بفضل احتوائها على عناصر غذائية داعمة للميكروبيوم المعوي، مثل البروبيوتيك والبريبايوتيك والألياف.

1. العدس

يُعد العدس من البقوليات الغنية بالألياف والبريبايوتيك، مما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم الهضم المنتظم. كما يساهم في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم، ويغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء.

2. الكفير

الكفير هو مشروب مُخمّر يحتوي على مجموعة متنوعة من البروبيوتيك تفوق تلك الموجودة في الزبادي. يُعزز الكفير صحة الجهاز الهضمي، ويساهم في تحسين المزاج وصحة البشرة من خلال تأثيره على محور الأمعاء والجلد.

3. بذور الشيا

تتميز بذور الشيا بتركيبتها الغنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 والبريبايوتيك. عند نقعها، تُكوّن مادة هلامية تُهدئ بطانة الأمعاء وتُحسّن نوعية البراز، مما يدعم انتظام حركة الأمعاء.

4. الملفوف الأحمر أو البنفسجي

سواء تم تناوله نيئًا أو مُخمّرًا، يُعزز الملفوف الأحمر صحة الميكروبيوم المعوي ويحمي بطانة الأمعاء. يحتوي على مركبات نباتية مضادة للالتهاب، مثل السلفورافان، التي تدعم التوازن المناعي في الجهاز الهضمي.

5. الموز الأخضر والبطاطس المبردة

كلاهما غني بالنشا المقاوم، وهو نوع من البريبايوتيك الذي يُغذّي البكتيريا النافعة دون التسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم. يُفضل تناول البطاطس بعد طهيها وتبريدها للحصول على أقصى فائدة.

6. الأعشاب البحرية

تُعد الأعشاب البحرية مصدرًا طبيعيًا للبريبايوتيك والمعادن الأساسية، مثل اليود والمغنيسيوم. تُساعد في تعزيز تنوع البكتيريا المفيدة، خاصة بعد استخدام المضادات الحيوية، ويمكن تناولها في الحساء أو كوجبة خفيفة.

7. بذور الكتان

عند طحنها، تُوفر بذور الكتان الألياف والليغنان، مما يُعزز حركة الأمعاء ويُحسّن التنوع الميكروبي. يُمكن إضافتها إلى الزبادي أو الشوفان لدعم صحة الجهاز الهضمي والتوازن الهرموني.