مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد حساسية الجسم لدى مريض السكري، مما يجعل العناية الصحية أكثر دقة واهتمامًا. إليك مجموعة من الإرشادات التي ينصح بها الأطباء لتجنب مضاعفات محتملة خلال الموجات الحارّة:
أولًا: الترطيب المستمر مفتاح الاستقرار
الجسم يفقد كميات كبيرة من الماء في الطقس الحار، حتى دون بذل مجهود يُذكر. هذا الجفاف يمكن أن يؤدي إلى تركّز السكر في الدم وزيادة خطر المضاعفات. لذا يُنصح:
- بشرب المياه بانتظام طوال اليوم، حتى إن لم تشعر بالعطش.
- أن تكون زجاجة الماء رفيقتك في كل مكان.
ثانيًا: راقب مستوى السكر عن قرب
الحرارة المرتفعة قد تؤثر على امتصاص الأنسولين أو كفاءة الأدوية. لذلك:
- قِس السكر أكثر من المعتاد.
- راقب التغيرات بعد الأكل، وقبل الأكل، ومع أي شعور بالإرهاق أو الدوخة.
ثالثًا: تجنّب الشمس المباشرة
التعرض الطويل لأشعة الشمس يؤدي إلى فقدان السوائل، ويؤثر على ضغط الدم والسكر. وللوقاية:
- ابقَ في أماكن مظللة خلال ساعات الذروة.
- ارتدِ ملابس خفيفة، وغطِّ رأسك عند الخروج.
- رابعًا: اختر طعامك بذكاء
- الغذاء في الصيف له دور محوري، ومن الأفضل:
- تناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم.
- الاعتماد على الخضروات والفواكه ذات مؤشر سكري منخفض.
- التقليل من الدهون والمقليات التي تُرهق الجسم وتزيد من مستويات السكر.
خامسًا: تعامل مع الأدوية بحذر
درجات الحرارة المرتفعة تفسد فعالية الأنسولين وبعض الأدوية الأخرى. لذلك:
- خزّن الأدوية في مكان بارد، بعيد عن أشعة الشمس.
- لا تتركها داخل السيارة أو قرب مصادر حرارة.
- استخدم حقيبة مخصصة لحمل الأدوية عند التنقل.
⚠️ سادسًا: لا تغيّر الجرعة دون استشارة
التعديل العشوائي في جرعات العلاج قد يكون خطيرًا:
- لا ترفع أو تخفض الجرعة بناءً على شعور لحظي.
- راجع الطبيب في حال لاحظت أي خلل مستمر في القراءات.
👨⚕️ سابعًا: استشر طبيبك في الوقت المناسب
أي أعراض غير طبيعية مثل عطش شديد أو إرهاق مفاجئ تستدعي تدخلًا طبيًا. لا تتردد في التواصل مع الطبيب، فالتصرف السريع يُجنبك مضاعفات محتملة.