فتحت النيابة العامة المصرية تحقيقًا موسعًا في حادث الانفجار الذي وقع خلال حفل الفنان محمد رمضان في الساحل الشمالي، والذي أسفر عن وفاة الشاب حسام حسن عبد القوي وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة، وسط حالة من الذهول بين الحضور.
إجراءات التحقيق
في إطار كشف ملابسات الحادث، أصدرت النيابة عدة قرارات عاجلة، أبرزها:
- استدعاء منظمي الحفل للتحقيق في مدى التزامهم بمعايير السلامة
- تفريغ كاميرات المراقبة وكاميرات التصوير الخاصة بالحفل
- الاستماع إلى شهادات الحضور والعاملين لتحديد المسؤوليات
كما تم التصريح بدفن جثمان الضحية بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية والطبية اللازمة.
خلفية الحادث
وقع الانفجار خلال فقرة الألعاب النارية على المسرح، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الجمهور، ودفع الفنان محمد رمضان إلى إيقاف الحفل فورًا احترامًا للضحايا، مؤكدًا أن سلامة الحضور تأتي في المقام الأول.
مسؤولية تنظيمية قيد التحقيق
تشير التحقيقات الأولية إلى احتمال وجود خلل فني في معدات الألعاب النارية، فيما تتواصل جهود الجهات المختصة لتحديد ما إذا كان هناك إهمال أو تقصير من قبل الشركة المنفذة أو المنظمين.
ردود فعل متباينة
- الفنان محمد رمضان وصف الحادث في البداية بأنه “محاولة اغتيال”، قبل أن يتراجع ويؤكد أنه حادث عرضي ناتج عن انفجار أسطوانة غاز
منظم الحفل أكد أن الشركة المنفذة كانت تحمل التصاريح اللازمة، لكنه أبدى استعداده للمساءلة القانونية