الرئيسيةصحهغذاء واحد يُحدث ثورة في الطب… ينظّف الشرايين خلال أيام!
صحه

غذاء واحد يُحدث ثورة في الطب… ينظّف الشرايين خلال أيام!

غذاء واحد يُحدث ثورة في الطب... ينظّف الشرايين خلال أيام!

في ظل الارتفاع المتزايد في معدلات الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، يتجه الباحثون والأطباء إلى حلول طبيعية تُعزز صحة القلب دون الاعتماد الكامل على الأدوية الكيميائية. وفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة عن فعالية الثوم النيء كغذاء بسيط قادر على تنظيف الأوعية الدموية من الترسبات الدهنية، والحد من خطر الجلطات والنوبات القلبية خلال أيام قليلة فقط

كيف يعمل الثوم على حماية القلب؟

تشير الأبحاث إلى أن تناول فصين من الثوم النيء يوميًا على معدة فارغة يُساهم في:

  • خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول النافع (HDL)
  • توسعة الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم بفضل مركبات الكبريت النشطة مثل الأليسين
  • منع تراكم الصفائح الدموية وتقليل الالتهابات، وهما عاملان رئيسيان في تكوّن الجلطات
  • مكافحة التكلسات داخل الشرايين، مما يقلل من خطر تصلبها وارتفاع ضغط الدم

فوائد إضافية مذهلة للثوم النيء

الثوم لا يقتصر على دعم القلب فقط، بل يمتد تأثيره إلى:

  • تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني
  • تعزيز المناعة ومكافحة الفيروسات والبكتيريا
  • تحسين وظائف الكبد وتنقية الجسم من السموم
  • تقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف

الطريقة المثلى لتناوله

للاستفادة القصوى من الثوم:

  • يُفضل تناوله نيئًا وليس مطبوخًا، لأن الحرارة تُضعف مركباته الفعالة
  • يُنصح بتقطيعه وتركه لبضع دقائق قبل تناوله لتنشيط الأليسين
  • يمكن دمجه مع العسل أو زيت الزيتون لتقليل حدّة الطعم

🩺 رأي الأطباء

في مقابلات مع مختصين في أمراض القلب، عبّر العديد منهم عن دهشتهم من نتائج الدراسة، مؤكدين أن إدخال الثوم النيء في النظام الغذائي اليومي يُعد خطوة بسيطة لكنها فعالة، خصوصًا لمن تجاوزوا الأربعين أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب