تعمل هيئة السوق المالية السعودية (CMA) حاليًا على تقييم إمكانية فتح سوق الأسهم السعودية أمام المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير صادر عن “بلومبرج”. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود المملكة لتعزيز مكانتها كمركز مالي عالمي وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
خطوة استراتيجية نحو الانفتاح الإقليمي والدولي
في تعليقها على السماح لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي بالتداول المباشر في السوق السعودية، وصفت الهيئة القرار بأنه تطور “منطقي وطبيعي”، مشيرة إلى عمق الروابط الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمية التي تجمع دول المنطقة. كما أكدت أن المستثمرين الخليجيين سيحتفظون بحق التداول حتى في حال انتقالهم خارج دول المجلس، مما يعكس مرونة السياسة الجديدة.
مشاركة أجنبية قياسية في السوق
بحسب بيانات “بلومبرج إنتليجنس”، سجل المستثمرون الأجانب من خارج الخليج نسبة غير مسبوقة بلغت 35% من إجمالي مشتريات الأسهم السعودية خلال الربع الثاني من عام 2025، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالسوق السعودية من قبل المؤسسات العالمية.
تحفيز بيئة التداول وجذب الشركات العالمية
ضمن جهودها لتطوير السوق، كثّفت المملكة من استقطاب شركات التداول عالي التردد، ووسّعت نطاق الطروحات العامة الأولية، إلى جانب تخفيف القيود المفروضة على مشاركة المستثمرين الأجانب. هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز السيولة، وزيادة تنوع المستثمرين، ورفع مستوى التنافسية في السوق المالية السعودية.
