في حديثه عبر برنامج “ربي زدني علما” على قناة “صدى البلد”، حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من تجاهل بعض العلامات التي قد تسبق الوفاة المفاجئة، مشددًا على أهمية الكشف المبكر والوعي بالمخاطر القلبية التي قد تكون كامنة.
التاريخ العائلي: مؤشر لا يُستهان به
أوضح الدكتور موافي أن وجود تاريخ مرضي في العائلة لأمراض القلب يُعد من أبرز العوامل التي تستدعي الانتباه، خاصة إذا كان أحد الأقارب قد تعرض لنوبة قلبية أو وفاة مفاجئة في سن مبكرة. هذا العامل الوراثي قد يُشير إلى استعداد جسدي لمشكلات في النظام الكهربائي للقلب، وهو ما تؤكده دراسات حديثة حول متلازمة الموت القلبي المفاجئ.
عوامل خطر رئيسية
بحسب الدكتور موافي، هناك مجموعة من العوامل التي تُضاعف احتمالية الإصابة بأمراض الشريان التاجي، والتي قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة، أبرزها:
- التدخين
- مرض السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع الكوليسترول
- السمنة وقلة النشاط البدني
أعراض لا يجب تجاهلها
دراسات طبية سويدية حديثة حددت أربع علامات تحذيرية قد تظهر قبل أيام من الوفاة المفاجئة، وهي
- خفقان القلب غير المنتظم
- نوبات إغماء مفاجئة
- الشعور بالغثيان أو القيء دون سبب واضح
- أعراض تشبه العدوى أو الإرهاق الشديد
وقد تبين أن نسبة كبيرة من المصابين بهذه المتلازمة زاروا أقسام الطوارئ قبل وفاتهم بأسابيع، ما يُشير إلى أهمية المتابعة الطبية الدقيقة لأي أعراض غير معتادة.
أهمية الكشف المبكر
شدد الدكتور موافي على ضرورة عدم تجاهل أي شكوى تتعلق بالقلب، حتى وإن بدت بسيطة. فالكشف المبكر يُمكن أن يُنقذ حياة المريض من مضاعفات خطيرة، ويُتيح فرصة للعلاج قبل أن تتفاقم الحالة.
