في تصريحات أثارت جدلًا واسعًا، خرجت عالمة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف عن صمتها لتكشف عن رؤى مستقبلية تحمل طابعًا تحذيريًا، مشيرة إلى أن ثلاث دول عربية تقف على أعتاب تحولات خطيرة قد تهدد استقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
تحذير غامض ومصير مجهول
في مقابلة حصرية، قالت عبد اللطيف:
“ثلاث دول عربية ستواجه تحديات جمة وأحداثًا عصيبة في المستقبل القريب… الفلك يشير إلى اضطرابات ستهز استقرارها وتضعها على شفا الهاوية.”
لكن ما أثار القلق أكثر هو عبارتها الغريبة:
“اهربوا إلى مكة لتنجوا.” عبارة فتحت بابًا واسعًا للتأويلات: هل تقصد مكة المكرمة حرفيًا كمكان آمن؟ أم أنها دعوة رمزية للعودة إلى الإيمان والروحانية في زمن الأزمات؟
توقعات تحققت بالفعل
ليلى عبد اللطيف ليست غريبة عن التوقعات التي تصادف الواقع، فقد سبق أن توقعت أحداثًا بارزة في عام 2024، أبرزها:
- عملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت في فلسطين في 7 أبريل، حيث وصفتها بأنها “تسلل فلسطيني محترف يشعل العمق الإسرائيلي”، وتوقعت أن يتزامن الحدث مع عيد يهودي، وهو ما أثار اهتمام المتابعين بعد تحقق بعض التفاصيل.
- توقعت أن يكون المسجد الأقصى محور الأحداث، وأن تتحول شعارات مثل “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” إلى واقع ميداني يقود المعركة.
- أشارت إلى أن دم الصحفية شيرين أبو عاقلة سيُسجل انتصارات رمزية توقظ العالم، وأن نتنياهو سيتأرجح بين أزمات أمنية وصحية، مما سيؤثر على قراراته المصيرية.
- توقعت معارك بحرية وجوية، وتحركات مفاجئة من فصائل فلسطينية قد تربك المشهد العسكري الإسرائيلي.
زلزال تركيا… رؤية تحققت
من أبرز توقعاتها أيضًا، ما قالته عن زلزال تركيا، حيث ذكرت أن البلاد “ستنهز”، وأن الناس لن يميزوا بين انفجار أو زلزال، في إشارة إلى كارثة طبيعية ضخمة. كما توقعت أن تمتد الاهتزازات إلى لبنان، وأن تظهر ظواهر غريبة مثل تحرك الأشياء من تلقاء نفسها في الأماكن العامة.
بين الغموض والواقع
رغم أن ليلى عبد اللطيف لم تكشف عن أسماء الدول الثلاث التي حذّرت بشأنها، إلا أن تصريحاتها أثارت حالة من الترقب والقلق، خاصة في ظل الأوضاع المتقلبة التي تشهدها المنطقة. وبين من يرى في توقعاتها بصيصًا من الحقيقة، ومن يعتبرها مجرد تكهنات، تبقى كلماتها محط أنظار الكثيرين.